طمأن ممثل اتحادية أسواق الجملة للخضر والفواكه جمال جعدون، المواطنين باستقرار الأسعار خلال رمضان، وهذا راجع لوفرة المنتج الصيفي حيث سيشرع الفلاحون في جني المحاصيل الزراعية الخاصة بالمناطق الساحلية كالطماطم والفلفل الأخضر الحلو ما يعني انخفاض الأسعار، وسيأتي هذا مباشرة بعد انتهاء منتج ولاية بسكرة، فهذه الفترة تعني نهاية المحاصيل الزراعية فيها باستثناء الفواكه مثل البطيخ الأصفر والأحمر "الدلاع". واستطرد المتحدث قائلا بأن ارتفاع درجات الحرارة يلعب دورا كبيرا في نضج المحاصيل و بالتالي استقرار الأسعار، زيادة على توفر الأراضي الزراعية والمياه، فالأسعار لن تعرف ارتفاعا كبيرا وستكون قريبة من العام الماضي، باستثناء الأيام الأولى من رمضان حيث يكثر الطلب، فالمواطنون يقبلون على الشراء بكثرة ما يؤدي حتما لزيادة الأسعار وهي قاعدة تجارية. وعن أسعار الخضر المتوقعة أوضح جعدون بأن هناك بعض الخضر لن تشهد ارتفاعا مثل البطاطا يقل الطلب عليها في رمضان مقارنة بالأيام العادية وهو ما يجعل أسعارها تعرف انخفاضا، فحاليا في أسواق الجملة هناك أنواع مختلفة 15 دج وهي صغيرة الحجم نوعا ما وهناك نوعية تصل حتى 30 دج وهي نوعية جيدة من مدينة مستغانم، أما الطماطم فهي مرتفعة قليلا حاليا سعرها 100 دج ولا يوجد الكثير منها في السوق لكن ستدخل السوق بقوة، يضيف المتحدث خلال شهر رمضان حيث يتوقع أن تتراوح أسعارها مابين 50 و55 دج في سوق الجملة. وعن الخضر التي يكثر عليها الطلب دوما في رمضان وتعرف زيادات جنونية قال المتحدث هي الكوسة "القرعة" دوما، موضحا وفرتها وهي من الخضر السريعة النمو ففي فصل الشتاء فقط ترتفع أسعارها أما في الصيف وخلال شهر رمضان فلن تزيد عن 15 دج. وقال محدثنا بأن البصل متوفر في الأسواق من النوعية الجيدة لوفرة الأمطار وسعرها مابين 8 و10 دج في سوق الجملة ولن يرتفع سعره فالبصل المجمد الصيف الماضي، مازال في غرف التبريد ولم يستهلك بعد. وكذا الجزر لن يزيد عن 20 دج في سوق الجملة دوما. والإشكالية على حسب ممثل اتحادية أسواق الجملة ستكون في الفلفل الأخضر الحلو والحار فثمنه مرتفع يصل إلى 60 و90 دج، أما البازلاء "الجلبانة" مابين 35 و40 دج، والأرضي شوكي "القرنون" ب 50 دج. وبخصوص الفواكه فلن يكون هناك أي نقص فالمنتج المحلي يغطي احتياجات السوق ويزيد من فراولة وبرتقال وبطيخ أحمر وأصفر فرمضان في فصل الصيف أقل تكلفة من فصل الشتاء.