يتوقع تسجيل تراجع محسوس في أسعار الخضر والفواكه نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع الثاني من الشهر الفضيل، وستعاود الأسعار الانخفاض مجددا في أسواق الجملة وبالتالي التجزئة أيضا بنحو 10 إلى 20 دج، بسبب الوفرة واستمرار عملية جني المحاصيل وكذا قلة الطلب. أرجع ممثل الاتحادية الوطنية لأسواق الجملة للخضر والفواكه والأمين الوطني المكلف بالتضامن، جمال جعدون، مسألة انخفاض الأسعار لقضية العرض والطلب وكذا تزامن شهر رمضان مع فصل الصيف موسم جني المحاصيل الزراعية، فهي متوافرة وبتكاليف أقل مقارنة بالخضر الشتوية والبيوت البلاستيكية. وبرر المتحدث الارتفاع الطفيف في الأسعار عشية الشهر الفضيل واليومين الأولين منه لكثرة الطلب التي فاقت العرض، فبعض العائلات قصدت سوق الجملة بالكاليتوس لتقتني صناديق كاملة من الخضر بدلا من التسوق بالكيلوغرام مثلما جرت العادة عليه. وطمأن جعدون المستهلكين بمعاودة الأسعار الانخفاض نهاية الأسبوع الجاري وستستقر الأسبوع المقبل، حيث توقع أن تصل أسعار الخضر في أسواق الجملة كالبطاطا مابين 20 و30 دج، الطماطم وهي من الخضر السريعة النضج وتتأثر بارتفاع درجة الحرارة فسيكون سعرها 10 دج، وأكد ممثل أسواق الجملة توافر البصل بكثرة فهناك محصول الموسم الماضي، تم إخراجه من غرف التبريد ويباع ب 35 و40 دج، أما منتج الموسم الحالي فمن 8 إلى 10 دج. الفاصولياء الخضراء "الماشتو" 50 دج، اللوبياء الحمراء والبيضاء 80 دج، أما بالنسبة للفلفل الأخضر فالمتوافر حاليا هو منتج البيوت البلاستيكية سعره مابين 50 و70 دج وبعد أسبوعين من الآن سيدخل السوق المنتج الصيفي وستكون أسعاره أقل بكثير. وعن الفواكه كشف ممثل الاتحادية الوطنية لأسواق الخضر والفواكه تذبذب أسعارها بعد تقليل عمليات الاستيراد مما يجعل السوق غير مستقرة، فمثلا: سعر البطيخ الأحمر "الدلاع " في الجملة مابين 35 و50 دج، أما البطيخ الأصفر مابين 60 و80 دج. ومع أن الموسم الراهن هو فصل المشمش سعره 40 دج لكنه لا يحظى بإقبال كبير في الشهر الفضيل، وواصل المتحدث بأن الأسعار ستنخفض أكثر مع ارتفاع درجة الحرارة ودخول أنواع أخرى من الفواكه الموسمية.