تعود المغنية سلمى كويرات إلى الجزائر بعد غياب طويل استمر 15 سنة، حيث ستحيي حفلا فنيا سهرة هذا الثلاثاء ب"أوبرا الجزائر" (بوعلام بسايح)، بالعاصمة تحت شعار "لم شملنا". وسلمى كويرات المعروفة بصوتها العذب في طابع الفلامنكو تعود إلى جمهورها الجزائري في سهرة رمضانية بعد غياب دام 15 سنة، يرتقب أن تقدم فيها آخر أعمالها الفنية وكلاسيكيات الموسيقى الجزائرية عبر طابع "الفلامنكو" مثل "وهران وهران" لأحمد وهبي، "أسندو" للفنان إيدير وغيرها. وتكون سلمى كويرات مرفوقة بأوركسترا مكوّنة من عدة عازفين منهم عازفا غيتار فلامينكو، وعازف فيولون. عودتها إلى بلادها، أسعدتها كثيرا من أجل رؤية وطنها ومن أجل لقاء الجمهور الجزائري الذي غابت عنه لسنوات طويلة بحسب ما جاء في "بيان" تملك "الشروق" نسخة منه. وعرفت سلمى كويرات في فرقة "ميديترانيو". كويرات تحصلت على تكوين في الموسيقى الأندلسية، غنّت في جمعيات موسيقية منها "السندسية"، وبعدها أصبحت صوت الفلامنكو في الجزائر، رفقة صوت ثنائي "مدتيرانيو" محمد روان وفاروق عزيبي وذلك في العام 1990 قبل أن تستقر في الخارج.