سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سوق الإسمنت الخارجي يشهد منافسة شرسة.. وهذه استراتيجيتنا لاقتحام الأسواق الدولية مدير الشؤون العامة والاتصال بشركة لافارج هولسيم الجزائر "سارج دوبوا" ل"الشروق":
التقت "الشروق" مدير الشؤون العامة لمجمع "لافارج هولسيم" الجزائر، سارج دوبوا، على هامش حفل إفطار نظمته الشركة، الإثنين، بفندق لاماراز، على شرف الإعلاميين، حيث أكد في تصريحات للشروق أن شروع الشركة في تصدير الاسمنت إلى الخارج وبالضبط إلى إفريقيا الغربية، حتى وإن كان انجازا مهما، إلا أنه يفرض على الشركة الاستمرار في هذا الطريق، وهذا لا يتأتى إلا من خلال تطوير المنتوج وتنويعه للقدرة على المنافسة الدولية، فضلا عن اتباع استراتجية بعيدة المدى من شأنها تمكين الشركة من اقتحام أسواق خارجية أخرى. بعدما شرعت الشركة في تصدير الاسمنت إلى الخارج.. ماهي مشاريعكم المستقبلية؟ لقد نجحت "لافارج" في خطتها الاستثمارية من خلال اكتساب شركاء جدد سواء داخل الوطن أو خارجه وهذا بفضل برنامج يرتكز على التصدير بالدرجة الأولى نحو القارة الإفريقية، وهو ما تحقق خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، والشركة بصدد التوقيع على عقد ضخم لتصدير مئات الآلاف من أطنان الإسمنت الرمادي نحو بلدان من إفريقيا الغربية خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث إن إجراءات التصدير جاهزة مع الدول التي ستستقبل شحنات معتبرة من الإسمنت. وماهي تقديراتكم لحجم صادرات الشركة من الاسمنت؟ هناك 15 بلدا من إفريقيا الغربية أبدت اهتمامها بمنتجات "لافارج هولسيم" الجزائر، علما أن دول إفريقيا الغربية تستورد نحو 21 مليون طن سنويا، وهذا لكونها سوق تعرف نموا قويا بالنظر للعامل الديموغرافي والهجرة نحو المناطق الحضرية، وهذا ما يدفعنا إلى التطلع لرفع صادراتنا نحو هذه المنطقة إلى 5 ملايين طن في آفاق 2020 وهو ما يمثل نسبة 30 بالمائة من السوق، علما أن تسطير مخطط للتصدير على المدى الطويل نحو إفريقيا ليس بالأمر السهل في الوقت الحالي، لأن سوق الإسمنت تشهد منافسة قوية. والشركة تملك فرعا مختصا في التجارة الدولية وهو "لافارج – هولميوم تريندينغ" يستحوذ على 50 بالمائة من المبادلات في مجال الاسمنت في منطقة المتوسط وغرب إفريقيا، وهو ما يسمح بإيجاد منافذ خارجية للمنتج الجزائري. في اعتقادكم .. كيف حققت الشركة هذه النتائج؟ وضع المجمع استراتيجية ترتكز على 5 أولويات، وهي الابتكار والتصدير وتقليص التكاليف والآجال وإعادة استغلال النفايات، والتقرب أكثر من الزبائن ومن بين أهداف الشركة أيضا تثمين المورد البشري الذي يعتبر أساس نجاح المؤسسة في تحقيق نتائج نمو إيجابية لم تكن متوقعة، وفي هذا الإطار سطرنا برنامجا شاملا خلال السنة الجارية لتعزيز إجراءات السلامة في محيط العمل والحفاظ على صحة العمال.