تحدث الفنان المخضرم العمري كعوان، عن تجربته الجديدة في برنامج الكاميرا الخفية "كاش خدمة" التي تعرض يوميا على شاشة "الشروق العامة"، كاشفا كواليس العمل لأول مرة وكذا الصعوبات والعراقيل التي واجهها ضمن هذا النوع الذي يلقى انتقادات عديدة من طرف المتابعين خلال شهر رمضان ككل موسم. وأكد جمال كعوان، لدى استضافته ضمن حصة "رمضان شو" من تقديم الزميل قادة بن عمار، قائلا:"اخترت العمل في الكاميرا الخفية لأنها إنتاج فني كباقي الأعمال وتدخل في البرنامج العام للفنان، بعد تسجيل الأعداد الأولى من البرنامج شعرت بالذنب والأسى، خاصة عندما كنت اسأل المترشحين من أين جاؤوا فمنهم من أتى من بلعباس والمسيلة والآخر من تبسة، أي من مناطق بعيدة لاجتياز مقابلة عمل وهمية، وهنا سألت نفسي ما الفائدة والهدف من هذه الكاميرا الخفية هل الضحك فقط؟ قررت التكلم مع المخرج يحيى مزاحم وصاحب شركة التوظيف هذا الأخير الذي منح وعدا لجميع المشاركين في المقلب بأن تكون لهم الأفضلية في القبول حسب شهاداتهم بعد أن خضعوا لامتحان توظيف حقيقي". وعدت فتاة بتطليق زوجتي في جوان! وبخصوص المشاكل التي واجهها، أوضح كعوان، أن الفتيات رفضن المشاركة في البرنامج لأن أغلبهن على مقربة من الزواج، في حين أن الحلقات التي لم تعرض كانت أفضل، وتابع يقول:"سيناريو كاش خدمة مأخوذ من الواقع وما كنت أفعله يتكرر دائما في اختبارات التوظيف بالمؤسسات الجزائرية، أعتذر للمشاهد إن كانت هناك بعض المصطلحات التي قد يراها مسيئة نحن في الأصل نمثّل فقط". وعن المفاجأة التي تنتظر المشاهد في الحلقة الأخيرة كشف المتحدث:"المخرج أوقعني في فخ الكاميرا الخفية ضمن آخر عدد بعد أن اختار فتاة جميلة، بدأت القصة عندما طلبتُ منها الزواج لتفاجئني بأنها ستوافق مقابل منحها صكا على بياض، وسيارة وفيلا ووصل بي الحد إلى أني وعدتها بتطليق زوجتي في جوان حتى أوقعها في المصيدة على أساس أنها الضحية في حين أنه العكس".