أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أن مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها حزبه تهدف لحماية المكتسبات الوطنية وتقف في وجه التحديات التي تشكل خطرا على البلاد، داعيا الأحزاب والسلطة للالتفاف حول هذه المبادرة. قال رئيس حركة البناء الوطني في كلمة له على هامش لقاء جمعه بقيادات الحزب في قسنطينة، أن السلطة هي المسؤولة قبل غيرها عن مبادرة الحوار الوطني المجتمعي، وهذا بهدف تجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد والتي تتفاقم يوميا بالرغم من وجود الإمكانيات للتخفيف من آثارها السلبية. بالمقابل أكد، بن قرينة أن مرجعية الجزائر الوسطية تمكنت من حماية النسيج الوطني، قائلا: "مرجعيتنا هي مرجعية الشعب الجزائري المبنية على منهج الوسطية والاعتدال والتي استطاعت أن تحمي النسيج المجتمعي، متماسكا مهما كان حجم التحديات والمخاطر". وبخصوص الوضع الاقتصادي، ترى حركة البناء أن الحلول الاقتصادية التي انتهجتها السلطة مؤخرا، هي "ظرفية" ولا يمكن لها مواجهة الأزمة وتحقيق الرفاه والتنمية الشاملة، ليضيف "هذه الحلول ستعيد البلاد إلى سنوات الثمانينيات وبداية التسعينات".