لقيت بداية الأسبوع، طفلة في الرابعة من عمرها حتفها بعد إصابتها بلسعة عقرب مميتة، وذكرت مصادر محلية أن الحادثة وقعت ليلا، عندما كانت الطفلة تلعب بالقرب من منزلها، الكائن بحي محمد بوضياف ببلدية الحمراية، الواقعة على بُعد 100 كلم شمال بلدية عاصمة الولاية الوادي. وتم في البداية نقل الضحية إلى وحدة العلاج بالحمراية، لكن حالتها الحرجة تطلبت نقلها إلى المستشفى بالوادي، غير أنه ونظرا لتدهور حالتها الصحية وطول المسافة تقرر نقلها إلى المستشفى ببلدية قمار، أين فارقت الضحية الحياة بسبب تأخر تقديم العلاج لها. هذا وتعد هذه الحالة الثانية التي تسجل فيها ولاية الوادي وفاة باللسع العقربي، وذكرت مصادر طبية أن شيخا يبلغ من العمر 64 سنة، توفي شهر ماي الماضي بعد إصابته باللسع العقربي بمنزله الكائن ببلدية المقرن، الذي يقع على بُعد 25 كلم شرق بلدية عاصمة الولاية، وأضافت ذات المصادر أن الشيخ الضحية كان مصابا بداء السكر وأعمى، كما تحدثت المصادر نفسها عن تسجيل أكثر من 1000 لسعة عقرب منذ بداية السنة الجارية، تم التكفل بجميع الحالات ونجت من الموت. يذكر أن الولاية سجلت العام الماضي حالة وفاة واحدة كانت لطفلة تقطن ببلدية المقرن وابنة ممرض، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة خلال سنتي 2015 و2016.