يبدو أن سيناريو انتقال الدولي الجزائري رياض محرز، إلى نادي مانشستر سيتي في شهر جانفي الماضي سيتكرر خلال هذه الصائفة و لنفس الأسباب، وهي تعنت إدارة ليستر سيتي التي فرضت شروطا تعجيزية على بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لدفعه للانسحاب من الصفقة. كشفت الخميس، تقارير إعلامية متطابقة أن مسؤولي مانشستر سيتي سواء من إداريين أو فنيين وعلى رأسهم المدرب بيب غوارديولا، أصيبوا بالإحباط وبدؤوا يسأمون من تصرفات نظرائهم من ليستر سيتي والأسلوب الملتوي الذين يمارسونه لإرغام رياض محرز على البقاء في فريقه الحالي، فبعدما أن كادت الصفقة أن تتم بين الطرفين عاد مسؤولو الثعالب لرفع قيمة اللاعب وهم يطالبون ب75 مليون جنيه إسترليني بالإضافة إلى اللاعب الشاب باتريك روبرتس، في حين أكدت ذات المصادر أن السيتي حدد 68 مليون أور كأقصى سقف للتعاقد مع محرز وهو آخر عرض يمكنها أن تقدمه و إما ستنسحب من الصفقة للتفاوض مع البدائل الأخرى. في سياق متصل، تحدثت بعض المصادر أن إدارة مانشستر سيتي تحضر خططا بديلة في حالة فشل المفاوضات مع ليستر سيتي لضم رياض محرز، وذكرت أسماء لاعبين قالت إنهم يوجدون في مفكرة غوارديولا لتعويض الجزائري محرز، منهم الموهبة الصاعدة لنادي كريستال بالاص ويلفريد زاها ونجم تشلسي إيدين هازارد، الدولي الفرنسي نبيل فقير، لاعب نابولي ميرتينس، ورفاييل لييايو لاعب ليشبونة البرتغالي.