حرص الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على الخروج إلى الشارع وتحية أنصاره من دون أي فرد من أفراد الحراسة التي توفرها السلطات له، وفق ما نقل موقع "بي بي سي"، الأربعاء. وترك الرئيس، الذي تصدر الانتخابات الرئاسية مرشحاً عن اليسار، قصر الرئاسة واستقل سيارة فولكسفاغن بيضاء من طراز "غيتا". وقال لوبيز أوبرادور (64 عاماً)، إنه لا يحتاج لحراسة شخصية، لأن "الشعب سيحميه. من يناضل من أجل العدالة لا يجب أن يخشى أي شيء". وفي مطلع جويلية الجاري، أعلن عن فوز لوبيز أوبرادور بالرئاسة في المكسيك، بعد حصوله على 53 في المائة من أصوات الناخبين. ووعد اليساري لوبيز أوبرادور بإحداث "تغيير عميق" في البلاد قائلاً، إن "مشروعنا الوطني يطمح إلى ديمقراطية حقيقية. لا نتطلع إلى إقامة حكم ديكتاتوري، لا في الظاهر ولا في السر".