لم تكن عائلة الطفلة هاجر المنحدرة من مدينة المسيلة، تعلم أن قدومها إلى ولاية خنشلة في زيارة عائلية وتعرضها لحروق خطيرة سيكون سببا لتحقيق حلم كان يلازمها منذ ست سنوات كاملة، عاشت خلالها العائلة معاناة كبرى مباشرة بعد أن رزقت بالطفلة هاجر و تكتشف أنها كفيفة، ورغم المحاولات التي قامت بها العائلة من أجل استعادة بصرها إلا أن الأطباء أكدوا فشلهم في ذلك، لتكون المفاجأة الخميس، أين تعرضت الطفلة هاجر إلى حروق خلال حادث منزلي لتنقل إلى مستشفى 120 سرير في خنشلة، حيث استنجد طبيبها بزميله وسارعا إلى إجراء تحاليل قبل إخضاعها لعملية جراحية انتهت باستعادة بصرها وهي المفاجأة التي لم تصدقها العائلة لحد الساعة، وأشارت مصادر "الشروق "إلى أن الطفلة هاجر الكفيفة والبالغة من العمر 6 سنوات كانت قد تنقلت رفقة عائلتها من مقر إقامتهم في المسيلة، في زيارة عائلية إلى خنشلة قبل أن تتعرض إلى حادث منزلي في بيت جدها تسبب في حرقها بالمياه الساخنة بعد أن انسكب عليها من أعلى مطبخ المنزل لتنقل لحظتها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بعلي بوسحابة، قبل أن تحول إلى المستشفى الجديد 120 سرير بطريق باتنة، فتجاوزت الخطر وأكثر من ذلك استعادت بصرها.