تكشف أرقام غير رسمية الارتفاع المسجل في رواتب المدربين الذين يشرفون على مختلف أندية الرابطة المحترفة، حيث أكدت بعض المصادر بأن حقوق بعض التقنيين قد لا تقل عن 3 ملايير خلال إشرافهم على بعض الأندية الكبيرة على مدار الموسم، في الوقت الذي قدرت رواتب مدربي أندية الرابطة الأولى بين من 100 إلى 600 مليون سنتيم شهريا. وصلت حقوق المدربين الناشطين في الرابطة المحترفة الأولى والثانية أرقاما كبيرة قد لا يتخيلها المواطن البسيط، يحدث هذا في بطولة تفتقد إلى دواليب الإبداع واللعب الجميل، ناهيك عن عجزها في إنجاب لاعبين بمقدورهم تشريف الألوان الوطنية، بدليل اللجوء إلى اللاعبين المغتربين والمحترفين لإنقاذ الموقف، وأكدت بعض المصادر بأن المدربين الذين يتعاقدون مع أندية ناشطة في الرابطة الوطنية المحترفة يتقاضون أجورا شهرية لا تقل عن 100 مليون، وفي نفس الوقت قد تصل إلى 600 مليون، خاصة ما تعلق بالمدربين الأجانب الذين يحصلون على حقوقهم بالعملة الصعبة، وهو الأمر الذي يكلف خزينة الأندية سنويا مبلغا لا يقل عن 3 ملايير سنتيم تسلم عدا ونقدا للمدرب الرئيسي. وفي السياق ذاته، فقد قدرت ذات المصادر رواتب أجور المدربين الناشطين في الرابطة المحترفة الثانية من 40 إلى 180 مليون سنتيم، وهي أرقام تبدو غير بعيدة كثيرا عن أندية حظيرة الكبار، في الوقت الذي يتسلم عادة مدربو أندية القسم الهاوي راتبا شهريا لا يقل عن 30 مليون سنتيم وقد يتعدى إلى 100 مليون، وهذا حسب إمكانات النادي والأهداف المسطرة في الموسم، وفي مقدمة ذلك المراهنة على الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، ودائما مع حقوق اللاعبين، فقد قدرت بعض الجهات أرقاما غير رسمية حصول مدربي قسم ما بين الرابطات مبالغ من 20 إلى 50 مليون شهريا، ومن 5 إلى 15 مليونا للشهر الواحد بخصوص مدربي القسم الجهوي، يحدث هذا وسط شروط تتعلق بضرورة حصول المدرب عادة على تسبيق 3 أشهر قبل مباشرة العمل. 50 مليارا لإحراز البطولة و20 مليارا للصعود إلى حظيرة الكبار ومادام أن المدرب وحده قد يكلف أكثر من 3 ملايين سنويا في فريق ينشط في الرابطة الوطنية المحترفة، فإن المراهنة على تجسيد أهداف طموحة يتطلب ميزانيات مالية ضخمة، وفي هذا الجانب، أكد الرئيس السابق لشباب باتنة فريد نزار بان أهداف الأندية متوقفة على إمكاناتها المادية، من ذلك إعانات الدولة ومصادر التمويل، مشيرا بأن الذي يريد الظفر بلقب البطولة الوطنية عليه أن يتوفر على ميزانية لا تقل عن 50 مليار سنتيم، أما الراغب في الصعود إلى حظيرة الكبار فعليه تعزيز الخزينة ب20 مليارا، و15 مليارا بخصوص الطامح في الصعود إلى الرابطة الثانية على مستوى الشرق، و8 ملايير بخصوص أندية الغرب وملايير لأندية الوسط، كل هذا يؤكد أهمية الإمكانات المادية في صنع الفارق، وهو الأمر الذي جعله يبرق منذ سنتين لجميع الجهات الوصية حاجة شباب باتنة إلى ميزانية محترمة تسمح له بأداء موسم مشرف في حظيرة الكبار، موازاة مع الصعود المحقق نهاية موسم 2015- 2016، لكن عدم توفير السيولة عجل ب"الكاب" إلى السقوط من الرابطة الأولى إلى القسم الهاوي في موسمين متتاليين. أرقام تقديرية لرواتب المدربين في مختلف البطولات والأقسام الرابطة الأولى: من100 مليون إلى600 مليون للشهر الواحد الرابطة الثانية: من 40 مليونا إلى غابة 180 مليون للشهر الواحد قسم الهواة: من 30 مليونا إلى غاية 100 مليون للشهر الواحد بطولة بين الربطات: بين 20 مليونا إلى غاية 50 مليونا للشهر الواحد القسم الجهوي: بين 5 ملايين إلى غاية 15 مليونا للشهر الواحد ملاحظة: في العادة كل مدرب ينال تسبيق 3 أشهر على الأقل قبل مباشرة العمل. أرقام تقديرية لتكاليف مختلف البطولات الجزائرية 50 مليارا لمن يطمح في البطولة الوطنية 20 مليارا لمن يرغب في الصعود إلى الرابطة الأولى. 15 مليارا لمن يريد الصعود إلى الرابطة الثانية وينشط في قسم الهواة شرق بين 8 و9 ملايير لمن يريد الصعود إلى الرابطة الثانية وينشط في قسم هواة غرب أو وسط 7 ملايير لتحقيق الصعود إلى قسم الهواة وينشط في بطولة ما بين الرابطات شرق 4 ملايير لتحقيق الصعود إلى قسم الهواة وينشط في بطولة ما بين الرابطات وسط أو غرب