عبّر العشرات من مواطني الوادي، عن تذمرهم وقلقهم الشديد من ضعف شدة التيار الكهربائي، الذي لم ينته حتى في هذه الأيام التي تعتبر أقل حرارة من الأيام التي مرت في الأسابيع الماضية، أين اشتكى هؤلاء المواطنون من ضعف الكهرباء لاسيما في الفترة الزمنية بين الساعة ال11 صباحا، وإلى غاية غروب الشمس، إلى درجة أن المصابيح تنطفئ، أما مكيفات الهواء فتتحول من مبردات إلى جالبات للهواء الساخن، أما الثلاجات فتكاد تتلف فيها الأطعمة والأغذية، ما جعلهم يتفادون شراء الأطعمة التي تتأثر بحرارة الجو، كالحليب ومشتقاته، وبعض اللحوم الحمراء والبيضاء، فيما تساءل بعض المواطنين، عن حالة مثل هذه الأطعمة في المحلات التجارية والمخازن الموجودة بها، بالأخص أن التيار الكهربائي يضعف على الجميع بالأخص في حي أول نوفمبر. كما اشتكى مواطنون آخرون من الاحتراق المتكرر لبعض محولات الكهرباء، على غرار ما وقع لمحول الكهرباء في السوق المركزي ومحول حي غربي الشط واحتراق لعدادات كهربائية في عمارات بحي 08 ماي، وغيرها من الحوادث التي وقعت خلال هذه الأيام التي تزامنت مع ارتفاع في درجات الحرارة، وهي مؤشرات، حسب هؤلاء المشتكين، تدل على أن التجهيزات المستخدمة من طرف مديرية توزيع الكهرباء والغاز، لا تقاوم درجات الحرارة الكبيرة على حد قولهم، أين طالبوها بالعمل على مراعاة الظروف المناخية للمنطقة وخصوصيتها، عند اقتناء التجهيزات الكهربائية، وذلك من أجل تفادي ضعف التيار الكهربائي وانقطاعاته المتكررة وبقية الحوادث الناجمة عن ارتفاع في درجات الحرارة.