أوقفت مصالح الدرك الوطني للجزائر العاصمة في عمليات نوعية 20 شخصا ينشطون ضمن شبكات لترويج المخدرات والمهلوسات، في الشواطئ والمنتزهات والمواقف غير الشرعية، مقابل حصدهم أموالا طائلة، حيث أسفرت العمليات عن حجز أزيد من كيلوغرام ونصف من المخدرات و442 قرص مهلوس من مختلف الأصناف. وحسب ما جاء في بيان صادر عن المجموعة الإقليمية لدرك الجزائر العاصمة، فإنه مواصلة لسلسلة الجهود الرامية إلى محاربة تجارة المخدرات بأنواعها والحد من هذه الظاهرة التي استفحلت في وسط الشباب، وبناء على وضع خطة ميدانية من طرف المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر تهدف أساسا إلى تكثيف الوجود الميداني بالمنتزهات والشواطئ لمحاربة مافيا المواقف غير الشرعية، وترصد مروجي المخدرات والأقراص المهلوسة، الأمر الذي مكن من تفكيك عدة شبكات تحترف ترويج المخدرات "كيف معالج" وكذا الأقراص المهلوسة بأنواعها حيث حجز خلال الأسبوعين الآخرين 01.668 كلغ من مادة الكيف المعالج و442 قرص مهلوس من مختلف الأصناف مع توقيف 20 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و35 سنة . وفي التفاصيل يضيف البيان قامت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بزرالدة استغلالا لمعلومة مؤكدة عثر على كمية من القنب الهندي تقدر ب 100 غرام، وجدت بقارب صيد مخبأة بإحكام بلوحة القيادة ملفوفة بكيس بلاستيكي أفضى التحقيق إلى توقيف ثلاثة أشخاص كانوا بصدد ترويجها عبر الشواطئ وفضاءات التنزه بعد استكمال إجراءات التحقيق قدم المشتبه فيهم أمام العدالة حيث أودعوا الحبس. وفي ذات السياق قامت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر بحر هذا الأسبوع، كل من الكتيبة الإقليمية الشراقة، بئر توتة، الرويبة، براقي، الدار البيضاء في عمليات منفصلة بتوقيف 16 مروجا مع حجز 355 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، إضافة إلى حجز 1 كلغ من مادة "الكيف المعالج"، وتفكيك شبكة إجرامية تزرع الرعب في شواطئ الرمال الذهبية. العملية مكنت من توقيف جل أفراد الشبكة وحجز كمية معتبرة من الأسلحة البيضاء ذات الصنف السادس وقارورات مسيلة للدموع. بعد استكمال مجريات التحقيق قدم جميع الموقوفين البالغ عددهم 20 موقوفا أمام الجهات القضائية وأودعوا جميعهم الحبس بمؤسسات إعادة التربية.