أعلنت الحكومة المصرية خلال اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، عن عودة جماهير كرة القدم للمدرجات بدءاً من أول سبتمبر القادم. وأشار وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، عقب الاجتماع إلى التنسيق الذي جرى مع عدد من الوزارات والجهات السيادية، وعقد جلسة مع اتحاد الكرة وممثلي الأندية، والاتفاق على بدء حضور الجماهير لمباريات كرة القدم بداية شهر سبتمبر المقبل، على أن يبدأ التدّرج في ذلك بحدود 5 آلاف متفرج، مع عدد من التوصيات المهمة في هذا الشأن، التي سيتم الالتزام بها. وطالب رئيس الوزراء المصري بضرورة تظافر جهود مختلف الجهات من أجل نجاح عودة الجماهير لحضور المباريات، والظهور بصورة حضارية تعكس الروح الرياضية في المنافسة، والتشجيع المنضبط، مع ضرورة التعامل بحزم مع أي خروج عن القواعد والضوابط الموضوعة. وتغيب جماهير كرة القدم المصرية عن مدرجات البطولات المحلية منذ عدة سنوات، في أعقاب وقوع مذبحة بور سعيد في فيفري عام 2012، والتي راح ضحيتها نحو 74 من جماهير النادي الأهلي، في مدرجات استاد بورسعيد خلال المباراة التي جمعت الأهلي والنادي المصري البورسعيدي، وتبع ذلك مقتل 22 من جماهير نادي الزمالك وأعضاء رابطة "وايت نايتس"، قبل المباراة التي جمعت فريقهم بفريق إنبي، باستاد الدفاع الجوي في القاهرة الجديدة منذ عامين.