الغالية شهرزاد، أنا واحدة من المعجبات بهذه الصفحة وبالردود القيمة التي تُصدر عن عقل حكيم ورأي سديد، لذلك وجدتني بكثير من العزم والعزيمة أخط لك هذه الرسالة التي أتمنى أن تجد حظها بين الرسائل الكثيرة وانشغالاتك العديدة أما بعد. أنا سيدة في السادسة والعشرين من العمر تزوجت من رجل مدة قصيرة، أرجعني هذا الأخير إلى بيت أهلي مُحمّلة الأحشاء، فعل ذلك بعد أن قضى الوطر لأن زواجه مني لم يكن بنية البناء، تزوجني ليحقق نزواته التي رفضت الاستجابة لها، ولأن نذالته وسفالته فاقت كل التصورات فإنه قذف عرضي وتنكر لحملي، فما كان لأهلي الجهلة سوى مساندته والتنصل من مسؤوليتهم نحوي لأنهم باركوا زواجي منه باعتباره الرجل المناسب. نجح مخطط زوجة والدي فوجدت نفسي في الشارع، والحمد لله أن أقاربي أمّنوا لي الإقامة، رغم ذلك عشت منبوذة فصبرت وصابرت إلى أن وضعت الحمل الذي تمنيت من أعماق القلب ألا يرى النور بل ظلم الحياة، لكن أمنيتي تغيرت بعد أن رزقني الله بطفلة كتمام البدر. كانت البداية الحقيقية لمأساتي التي لن أخوض في تفاصيلها لكي لا أحيد عن صميم المشكلة، بمساعدة فتاة أعرفها ذهبت للإقامة في بيت الخالة "ز" عجوز يأوي بيتها مجموعة من الفتيات ذوات السوابق العدلية والمشبوهات في الحياة الاجتماعية، يقمن عندها مقابل مبالغ مالية يدفعنها كل شهر، أما دوري فكان الخادمة التي ترعى شؤون البيت بمن فيه نظير إقامتي وتناول لقمة الطعام بمعية ابنتي، كان ذلك أحسن شأن لي من التيه في الشارع واتباع سبل الضياع. قضيت في هذا الوكر خمس سنوات هي عمر ابنتي، عشت خلالها كل أنواع المشاكل وعايشت مختلف أنواع الانحراف من خمر ومخدرات وشذوذ وكنت أحرص كل الحرص ألا احتك بهن لأقي ابنتي من تلك القذارة، لكنني وقعت في الشباك فحملت في أحشائي بذرة الحرام أول ليلة خرجت فيها للترويح عن نفسي بعدما قضيت سنوات بين الجدران. أخبرت صاحب الشأن بالأمر فطلب مني أن أجهض فلم يكن بوسعي الرفض فعلت ذلك والندم يمزقني. صدقيني سيدتي أعيش في هذا المكان دون رغبة مني فهل أخطأت لأنني اعتبرته أكرم لي من الشارع. شافية / الوسط الرد: سيدتي ألا تخشين أن تنشأ ابنتك في هذا المكان الموبوء؟ فماذا سيكون شأنها وهي من عايشت منذ نعومة أظافرها الساقطات والفاجرات، وحين يشتد ساعدها وتسألك عن صلة تلك الفتيات، هل ستقولين لها إنهن فُضليات اجتمعن لأجل الخير وتعلم أصول الأخلاق الحميدة في بيت الخالة فلانة؟ أم بماذا ستقنعين عقلها الصغير، وكيف تتوقعين لمن سينشأ في هذا الجو أن يكون سويا ومستقيما رغم حرصك على ذلك، أتعلمين لماذا لأنه يا عزيزتي بكل بساطة فاقد الشيء لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعطيه. إذا كان هذا الوضع من الذل والهوان والتقليل من كرامتك يرضيك ويعجبك، فهذا اختيارك الأناني تقبليه مثلما يحلو لك العيش في هذه الحياة المنحطة التي سوف يسألك الله عنها، لأنه الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، لكن ما ذنب طفلة بريئة أن تعيش في وسط متعفن بالرذيلة والفواحش. سيدتي، إن العيش في هذا المستنقع القذر، خطأ في حق نفسك وحق ابنتك على حد سواء، أما جريمة الإجهاض فلك رب سيحاسبك بشأنها، لأنك أقدمت عليها عمدا لتلبية رغبة الشريك الذي أدخلك هذا الجحيم بكل استكانة منك وحب خاطر. ما بني على باطل يظل باطلا، فهذه الجنة وتلك النار فما عليك الآن سوى اتخاذ القرار والتحرر من التردد والانتظار. ردت شهرزاد اختلطت علي الأمور فلم أعد أميز الإناث عن الذكور ! السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: مشكلتي إخواني القراء أنني أعاني من اضطرابات في الهوية الجنسية، اضطراب يمنعني من رؤية المرأة كامرأة وأحيانا الرجل كرجل! أسير في الشارع كأنني من كوكب آخر، أعيش هذا الكابوس منذ صغر سني، وحتما سيرافقني طيلة حياتي حسب ما أخبرني به أهل الاختصاص. لم أشعر يوما بحلاوة الحب ولا بعذابه، مما جعلني أنسى في كثير من الأحيان آدميتي، أتأثر بالأفلام الرومانسية إلى حد البكاء، لأنها تُدخلني عالم أحاسيس لم أستطع تجسيده على أرض الواقع. حاولت أن أشغل نفسي بأمور تنفعني لكنني لم أفعل، فمضت سنوات عمري مُضي الكرام خالية من معاني الحب والحنان وإثبات الذات لأنني مبعثر الأشلاء. الآن وقد بلغت 29 سنة، أصبحت غير قادر على تقبل هذا الوضع، لأنه بات هاجسا يلازمني ويُشعرني بالضيق خاصة وقد التفت حولي مجموعة من المعارف لأجل إقناعي بالزواج وذلك بطلب من أهلي الذين أشفقوا على حالي. سيدتي الكريمة شهرزاد إخواني القراء، هل يجب على الرجل في مثل هذا الوضع الزواج، علما أنني أرغب بتحقيق حلم الأبوة، وفي نفس الوقت لا أدرك إن كان لدي الاستعداد والقابلية لأعيش تحت سقف واحد مع شخص آخر مهما كان جنسه! هل من نصيحة تساعدني على فهم حالتي لأتدارك ما فاتني؟ أرغب برأي سديد يُخرجني من ضائقتي وأرجو ألا تنسوني بصالح الدعاء. الضائع من تلمسان لأجل الولائم والأعراس.. أهملت زوجتي واجباتها العائلية يعاني الأزواج في بعض الأحيان من مختلف أنواع المشاكل الاجتماعية، العاطفية وحتى الحميمة، فيغدو الأمر عاديا لأنه من صميم الحياة اليومية، أما المشاكل الموسمية إن أمكن تسميتها بهذا الاسم فإنها نوع من خراب الديار فهي بمثابة المرض الذي ينخر جسد المصاب على المدى البعيد لكنه لا محالة سيفتك به عاجلا أم آجلا، ذلك حال زوجتي التي خرقت المألوف بتصرفاتها كلما حل موسم الأعراس خاصة في فصل الصيف، حيث تكثر الولائم والأعراس، لأنها لا تفوت فرصة الذهاب إلى تلك التجمعات، التي تأخذ منها الاهتمام الأكبر في تحضير نفسها، لقد أثقلت كاهلي بشراء الهدايا وتحصيل المال من أجل الحلاقة وما يشبه ذلك من شؤون النساء الخاصة بهذه المناسبات. عرف هذا الأمر منذ مدة منعرجا خطيرا لأنها أصبحت تتردد على قاعات الحفلات بدون دعوى يكفي أن حلقة وصل تُسهل لها المهمة فتجدها ترافق زميلاتها في العمل إلى أفراح أقاربهم تفعل نفس الشيء مع الجارات مما جعلها تهمل الشؤون المنزلية بما في ذلك رعاية الأبناء . لقد طلبت منها أن تكبح لجام هذا الاندفاع وشغف الذهاب إلى الأعراس، لكنها لا تبالي تفعل ذلك وكأنها مسيرة وليست مخيرة. فما الحل لأجعلها تعتدل في أمرها؟ صالح/ بوفاريك رد على مشكلة ستلاحقني آثار المعصية حتى وإن تركتها لأنها من صميم حياتي إن قضيتك أيتها السائلة تحمل شقين نفسي وشرعي، أما النفسي فإنه يكمن في تأنيب الضمير والشعور بالوزر، هذا الشعور سيزول إذا أدركت أن الله عز وجل واسع المغفرة وقد سمى نفسه الغفور الرحيم، أليس هو من غفر لمن قتل مئة نفس، فأين ذنبك أنت من كبائر الشرك والسحر والزنا والقتل. أختي السائلة إن الندم وطلب الصفح بقلب خاشع من الله عز وجل يعتبر أول الخطوات إلى التوبة النصوح التوبة الصادقة التي تمحو ما كان قبلها من آثام وأوزار، فأنت أيتها الطيبة ذات نفس لوامة ساعية لطلب المغفرة لأجل هذه النفس والسعي سيغفر لك الله تعالى بإذنه. أما الشق الشرعي، فإن الحلاقة ليست محرمة لذاتها وإنما النمص والتنميص المندرج تحتها هو الحرام والأحسن في هذا المقام استشارة أهل الاختصاص في الفتوى، لكي يتبنى لك ما يجب فعله بالمال المحصل عليه. وفقك الله ومرحبا بك أبتها الأخت الكريمة في كنف الرحمن. رد حسين من المنيعة هام جدا للقارئة خليدة من العاصمة: عزيزتي تلقيت رسالتك فأمعنت النظر في سطورها، ونزولا عند رغبتك أردت أن أرسل لك الرد، لكنك نسيت رقم الهاتف أو العنوان الذي يجب أن أراسلك عن طريقه، لذلك أرجو أن تتصلي بي في أقرب فرصة لتزويدي بالعنوان، إلى ذلك الوقت أحبك أن تتشبثي بحبل الله الوثيق وأن تسأليه بكرة وعشية أن يزيل همك ويفرج ضيقك إنه قريب مجيب وهو القائل ادعوني استجب لكم. شهرزاد نصف الدين إناث 962 / امرأة، 40 سنة، إطار في الدولة، تبحث عن ابن الحلال الذي يقدرها ويحترمها ويكون إلى جانبها أسرة أساسها المودة والرحمة، يكون عاملا مستقرا، لديه سكن خاص لا يتعدى 25 سنة. 963 / سارة، من الطارف، 24 سنة، جامعية، تبحث عن فارس أحلامها ويأخذ بيدها، يكون جامعيا، عاملا ومسؤولا، يقدر الحياة الزوجية، سنه لا يتعدى 32 سنة. 964 / امرأة، من ولاية المدية، 34 سنة، مقبولة الشكل، أستاذة، ترغب في الاستقرار مع رجل يحترمها ويصونها في الحلال، يكون متدينا، عاملا، لديه سكن خاص لا يتعدى 50 سنة، لا يهم إن كان مطلقا أو أرملا. 965 / شابة، من ولاية البويرة، 29 سنة، موظفة، تريد الارتباط بشاب شهم، صادق، صالح وملتزم، يكون عاملا مستقرا، من ولاية البويرة أو الوسط، يناسبها سنا. 966 / مريم، 25 سنة، من الجزائر العاصمة، تبحث عن شاب يحتويها ويكون لها السند والرفيق بما يرضي الله صادق، جاد، له نية حقيقية في الاستقرار، سنه لا يتعدى 33 سنة. 967 / شابة، من ولاية البليدة، 34 سنة، جامعية، من عائلة محافظة، طيبة، حنونة، تبحث عن زوج صالح يقدر الحياة الزوجية، ويقدر المرأة ويحترمها، سنه لا يتعدى 50 سنة. ذكور 971 / مهدي، من الجزائر، 45 سنة، موظف، يود الارتباط بامرأة محترمة، متفهمة، تقدر الحياة الزوجية، لا يهمه إن كانت مطلقة، وسنها لا يتعدى 45 سنة. 971 / محمد، من ولاية الجلفة، 37 سنة، موظف، لديه سكن خاص، أعزب، يرغب في تطليق العزوبية مع امرأة تكون محترمة، عاملة في سلك التعليم أو في قطاع الصحة، من أي ولاية لا يهم. 973 / رجل، 41 سنة، من ولاية بومرداس، لديه سكن خاص، يود الارتباط على سنة الله ورسوله مع فتاة متفهمة جادة، لها نية حقيقية في الارتباط، موظة في سكل التعليم، سنها لا يتعدى 37 سنة. 974 / ابن العاصمة، 40 سنة، موظف، يريد الارتباط مع فتاة قصد الزواج تكون من ولاية الجزائر، عاملة، لا تتعدى 35 سنة. 975 / سعيد، من ولاية سكيكدة، 27 سنة، يبحث عن الاستقرار الحقيقي لبناء أسرة أساسها الحب والتفاهم مع فتاة جادة، محترمة، من عائلة محافظة. 976 / خير الدين، من العاصمة، عامل، 30 سنة، أعزب، يريد الزواج مع فتاة تقاسمه حلو العيش ومره، تكون متفهمة، تقدر المسؤولية، واعية، عاملة، لا يهم الولاية.