أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، الخميس، رفقة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، والأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، على توزيع 2000 حافلة للنقل المدرسي، على ثلاثة مراحل، ستستفيد منها 30 بلدية، ستسلم 741 منها خلال الشهر الجاري، و539 حافلة ستوزع كمرحلة ثانية خلال شهر أكتوبر420 حافلة نهاية شهر نوفمبر و300 حافلة نهاية شهر ديسمبر المقبل. وقال الوزير، على هامش عملية التوزيع، أن النقل المدرسي أصبح إستراتيجية وطنية لرفع الغبن عن التلامييذ المتمدرسين، وتوفير الظروف الحسنة لإنطلاق موسم دراسي جديد خاصة في المناطق النائية، أين يستدعي من التلاميذ قطع عشرات الكيلومترات للوصول إلى المدرسة. واوضح بدوي، أنه قد تم إعادة تأهيل كل المؤسسات التربوية في الطور الإبتدائي، خلال الموسم الجاري، حيث تم توظيف 45 ألف عون في مختلف التخصصات للتكفل بمساعدة وسلامة بالتلاميذ، مضيفا ان الحكومة قد عملت على توفيرالطاقات المتجددة بالمؤسسات التربوية خاصة تلك المتعلقة بالطاقات الشمسية. من جهتها، اكدت نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية، بالمناسبة، أنّ عملية توزيع حافلات النقل المدرسي خلال الموسم الجاري تدخل ضمن برتوكول إصلاح وجودة المدرسة والتكفل التام بالمتمدرسينن، وهو إجراء -أضافت الوزيرة- جاء بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية، وتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.