سطرت قيادة حزب جبهة التحرير الوطني خطة عمل لاستقطاب زهاء 1600 شاب، سيلتقي بهم الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم في أربعة(4) ندوات جهوية تشمل معظم ولايات القطر الجزائري على مدار الأسابيع الأربعة المقبلة ابتداء من السبت 14 جويلية 2014. وبعث الأمين العام ل"الأفلان" عبد العزيز بلخادم بتعليمة إلى أمناء محافظات الحزب، يطلب فيها من كل محافظة انتقاء 40 شاب وشابة (30 ذكور و10 إناث) يحبذ أن يكونوا من حملة شهادات تعليمية جامعية ممن تقل أعمارهم عن ال (35) سنة، للمشاركة في أربعة ندوات جهوية بكل من عين الدفلى، بومرداس، غليزان وبرج بوعريريج. وجاء في مضمون التعليمة التي حملت رقم 05/2012 وحصلت "الشروق اون لاين" على نسخة منها الأحد "مواصلة لندوات استقطاب الشباب يشرف الأمين العام عبد العزيز بلخادم على محاضرتين لفائدة الشباب والطلبة بعنوان"الذكرى الخمسين لعيدي الاستقلال والشباب والاستحقاقات المحلية المقبلة ودور الشباب فيها". ولفتت تعليمة بلخادم إلى أن أمناء المحافظات مطالبون بالمشاركة بثلاثين(30) شابا من بينهم عشرة(10) إناث على أن لا يتجاوز سن كل مشارك(35)سنة مع التركيز على حاملي الشهادات العليا وإيفاده بالقائمة الاسمية للمشاركين حسب الاستمارة المرفقة وذلك قبل انعقاد الندوة بأسبوع كأقصى حد. وتتوزع لقاءات بلخادم بالشباب عبر أربعة(4) ندوات تحتضنها كل من ولايات عين الدفلى، بومرداس، غليزان وبرج بوعريريج، وتمس 41 ولاية بمعدل أربعة(4) إلى سبعة(7) ولايات في كل لقاء جهوي ابتداء بندوة عين الدفلى السب 14 جويلية، وانتهاء بآخر ندوة جهوية ببرج بوعريريج السبت 11 أوت. وغابت في رزنامة الأنشطة هذه محافظات ولايات الجنوب كتمراست، تيندوف، ورقلة، وادي سوف وإليزي. ويعاني حزب جبهة التحرير الوطني من انقسامات وانشقاقات داخل الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائري والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين(أكبر وأقدم روافد الحزب الشبابية)، ولم تستطع قيادة الحزب لملمة صف القيادات المتصارعة داخل التنظيمين الشبابيين، كما لم تتمكن من استعادة ولاء المنظمة الكشفية(الكشافة الإسلامية الجزائرية) والمنظمة النسوية(الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات) التي تهيمن عليها منذ سنوات قيادات تدين بالولاء الحزبي والسياسي للتجمع الوطني الديمقراطي.