كشفت تقارير صحافية عن سبب خفي، لرحيل زين الدين زيدان عن تدريب ريال مدريد بشكل مفاجئ، بعد انتهاء الموسم الماضي، رغم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي. وأشارت صحيفة “دياريو غول” الإسبانية إلى أن زيدان كان مدرباً محبوباً بالنسبة للكثير من اللاعبين، لكن بعض المنزعجين من قراراته، شكلوا مجموعة تمرد، وقرروا مقاطعة المدرب الفرنسي وعدم التواصل معه. وحددت الصحيفة اسم إيسكو كقائد للتمرد الذي ضم ثمانية لاعبين، منهم غاريث بيل وداني سيبايوس والحارس كيكو كاسيا، ممن لم يحصلوا على فرص كافية للعب تحت قيادة “زيزو”، ليتزامن التقرير مع تصريح لسيبايوس قال فيه إنه كان سيترك ريال مدريد هذا الموسم، إذا استمر زيدان في منصبه، كما أن بيل عبر في وقت سابق عن غضبه من المدرب لعدم اللعب أساسياً في نهائي دوري أبطال أوروبا رغم تسجيله لهدفين أمام ليفربول. وأبدى اللاعبون المتمردون غضباً من مجاملات زيدان لعدد من اللاعبين على حد تعبيرهم، مثل كريم بن زيمة والحارس كيلور نافاس، الأمر الذي أدى إلى فقدان شغف اللعب تحت قيادة أسطورة كروية بحجم زيدان، الذي رأى أنه ربما فقد السيطرة في غرف الملابس، لذا قرر الابتعاد، بجانب رغبته في الحصول على راحة من الضغوط، وإثبات جدارته كمدرب في مكان آخر.