يتخوف مواطنو الإتحاد الأوروبي أكثرمن أي وقت مضى من الجريمة الإلكترونية، حسب ما أظهره تقرير نشرته المفوضية الأوروبية الإثنين. واشار التقرير إلى أن الإتحاد الأوروبي وقع 12 بالمائة من مستخدمي الأنترنت ضحية الإحتيال الإلكتروني وتعرض 8بالمائة منهم لسرقة هويته، بحسب إستطلاع للرأي شمل 27 ألف شخص في بلدان الإتحاد الأوروبي السبع والعشرين،لكن 53بالمائة من مستخدمي الإنترنت-حسب التقرير ذاته- أقر بأنه لم يغير كلمات السر التي يستخدمها على الأنترنت في الأشهر 12الماضية،وإعتبر 74بالمائة منهم أن خطر التعرض لجريمة الإلكترونية إرتفع العام 2011،فيما أعلن 53بالمائة من المستخدمين أنهم يشترون سلعا عبر الأنترنت، قال 89بالمائة منهم إنهم يتفادون الكشف عن بيانات شخصية على الشبكة العنكبوتية. وإعتبر 59بالمائة منهم أنه ليس على إطلاع كاف بالمخاطر المرتبطة بالجريمة الإلكترونية،وبناء على طلب المفوضية الأوروبية، من المتوقع إفتتاح مركز أوروبي لمكافحة الجريمة الإلكترونية شهر جانفي 2013 في مقر "يوروبول" في لاهاي في هولندا،وسيركز هذا المركز -حسب المفوضية- "على الأنشطة الإلكترونية غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات إجرامية منظمة، لا سيما الهجمات التي تستهدف العمليات المصرفية وغيرها من الأنشطة المالية على الإنترنت".