سجلت مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، في إطار موسم الحصاد لسنة 2017، زيادة بأكثر من 1000 هكتار من المساحة المزروعة بالحبوب بمختلف أنواعها، حيث تصبو المديرية إلى بلوغ هدف جمع الحبوب بمختلف أنواعها من مساحة قدرها 6683 هكتارا مقارنة بالسنة الماضية، حيث كان الهدف 5608 هكتارات. قال رئيس مصلحة الإنتاج والدعم التقني لدى مديرية الفلاحة، شباح سيد أحمد ل»المساء»، أن تسجيل القطاع لهذه الزيادة في المساحة المنتجة للحبوب راجع من جهة إلى الظروف المناخية المواتية والجيدة ولاهتمام الفلاحين بالحبوب، موضحا أنه تم إلى حد الآن جمع من مساحة مزروعة قدرها 6683 هكتارا؛ 610 هكتارا، أي ما يعادل 9 بالمائة في ظرف أسبوع، حيث حققت إنتاجا قدره 15330 قنطارا من الحبوب بمختلف أنواعها، في حين قدرت مردروية القنطار في الهكتار ب25 قنطارا في الهكتار. وأشار المتحدث إلى أنه من مساحة مزروعة مقدرة ب6683 هكتارا، منها 6235 هكتارا مسطرة كهدف لإنتاج القمح الصلب، جمعت منها 500 هكتار أثمرت إنتاجا قدره 13500 قنطار من القمح الصلب، مقابل 52 هكتارا لإنتاج القمح اللين، والتي لم يتم جمع غلتها بعد. في حين سطر هدف إنتاج 300 هكتار من الشعير والتي جمعت منها 100 هكتار، مما سمح بتحقيق إنتاج 1690 قنطارا من الشعير، بينما كان الهدف لجمع غلة مساحة قدرها 96 هكتارا من الشوفان والتي جمعت منها إلى حد الآن 10 هكتارات، وهو ما كان وراء جمع غلة قدرها 140 قنطارا، بينما تم توجيه نحو التعاونية الفلاحية للحبوب الجافة لذراع بن خدة من أصل 13500 قنطار من القمح الصلب، كمية قدرها 9900 قنطار من القمح الصلب، أي ما يعادل 73 بالمائة. تتوزع مناطق إنتاج الحبوب بالولاية، يضيف المتحدث، على عدة مناطق منها ذراع الميزان، تيزي غنيف، فريحة وغيرها من البلديات التي تجلب زراعة الحبوب اهتمام الفلاحين، مؤكدا أن موسم الحصاد لهذه السنة حقق وفرة في الإنتاج مقارنة بالسنة الماضية، وهذا راجع إلى ظروف وعوامل مختلفة كانت في صالح المنتوج، رغم شح المطر لكن لم تكن هناك أمراض وغيرها. وذكر السيد شباح أن الفلاحين استعانوا في إطار حملة الحصاد لهذه السنة ب22 آلة حصاد، في حين تحصل فلاحون على آلة حصاد لكل واحد منهما، مشيرا إلى أن عملية اقتناء الآلات جديدة وجارية، وينتظر أن تستفيد الولاية هذا الأسبوع من 28 آلة، حيث أن 10 منها تابعة للتعاونية الفلاحية للحبوب الجافة لذراع بن خدة، مقابل 18 آلة حصاد تنح للخواص.