طالب الداعية الليبي علي الصلابي، الثلاثاء، رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ورئيس البعثة الأممية غسان سلامة إلى فتح حوار بين الأطراف المتناحرة على العاصمة طرابلس برعاية الجزائر التي لها موقف محايد من الأزمة. وجاء ذلك في رسالة من الصلابي نشرها على صفحته بموقع فايسبوك تحت عنوان ” لا للحرب نعم للحوار والمصالحة لتقوية مؤسسات الدولة”. وجاء في الرسالة “أتوجه بخطاب مفتوح إلى رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ورئيس البعثة الأممية لدى ليبيا غسان سلامة بدعوتهم لفتح حوار يضم كل المتنازعين والمتخاصمين على طرابلس اليوم ترعاه دولة الجزائر”. وأضاف أن اختيار الجزائر لرعاية الحوار نظرا “إلى ما تملكه الجزائر من قدرة على المساهمة في إحلال الأمن والسلام بالعاصمة طرابلس وثقة لدى المنظومة الدولية وبما تحضى به من الحياد وانفتاحها على ألوان الطيف الليبي كافة”. وأضاف أنه أيضا بالنظر إلى “العلاقات الأخوية المتينة بين الشعيبن الشقيقين التي أثبتت عبر التاريخ والأجيال حرص كلاهما على الآخر”. وحسب عضو الأمانة العامة للاتحاد العلماء المسلمين فإن هذا الحوار يجب أن “ينتهي باتفاق يدعم مؤسسات الدولة الأمنية والشرطية والعسكرية والخدمية وإبعاد كل العوائق التي تحول دون ذلك من الشخصيات الخارجة عن القانون لتجنيب العاصمة طرابلس القتل وسفك الدماء والخراب والدمار”. وسبق للصلابي أن وجه نهاية عام 2016 دعوة مماثلة للجزائر من أجل رعاية حوار بين مختلف فرقاء الأزمة الليبية من أجل إنهاء النزاع. بيان لا للحرب نعم للحوار والمصالحة لتقوية مؤسسات الدولة خطاب مفتوح للسيد السراج ورئيس بعثة الأممالمتحدة لدى… Publiée par علي الصلابي sur Mardi 18 septembre 2018