حذّر الخبير في تكنولوجيا الإعلام والاتصال و المستشار السابق بوزارة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، يونس قرار، من فشل عملية تسجيل المستخدمين أسماء نطاقات مواقعهم الإلكترونية باللغة العربية معتبرا في الوقت ذاته ان العملية يجبان تتبع برعاية جيدة وترويج مدروس من الجهات القائمة عليها من طرف مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني"السيريست". وأفاد قرار إن خطوة تعريب النطاق "ترمي أساسا إلى إستقطاب ملايين المعربين الجزائريين الذين يرغبون في إستخدام الإنترنت باللغة العربية لكنهم للأسف لا يعرفون اللغات الأجنبية". وأضاف "التكنولوجيا لا تفرق بين اللغات وهي متاحة للبشر جميعا بمن فيهم الجزائريون، وعن مضامين مواقعنا باللغة العربية فلِمَ لا يكون تسجيل النطاقات معربا؟ أعتقد أن هذه الخطوة ستفتح المجال واسعا أمام المتصفحين باللغة العربية، شرط أن لا يعاد تكرار الأخطاء". وعن عدد المواقع الجزائرية في الإنترنت، أشار قرار إلى أنها في حدود 20 ألف موقع مؤكد ا بإنه رقم هزيل جدا و لا يتماشى ورغبة الجزائريين في فتح مواقع، مرجعا التأخر إلى السيريست من ناحية تقديم الخدمات لزبائنه، من الناحية التقنية والخدماتية، لذلك يفرّ الزبائن من النطاق "دي زاد" إلى النطاق com وnet، لأن المتعاملين الأجانب يقدمون خدمات راقية سواء في الصيانة أو إيواء الموقع أو الإمتيازات"،داعيا مسؤولو مركز البحث في الإعلام العلمي والتقني إلى عدم تضييع نجاح الفرصة، لأن الأمر لا يتعلّق -حسبه - بمكانة فاخرة، ولكنه يتعلّق بصورة الجزائر عبر الشبكة العنكبوتية".