فجرت نهاية الأسبوع فضيحة من طرف مجموعة من شباب حي كناستال الذي كان أمسية يوم الخميس مسرحا، لحملة تنظيف وتشجير واسعتين، تحت إشراف وزيرة البيئة فاطمة الزهراء زرواطي.. حين أكدوا بالصور والفيديوهات أن كل ما تم تنظيمه لا يعدو أن يكون مسرحية، لاستمالة المشاهدين لا غير، بدليل أن الحملة التي نظمتها محافظة الغابات بالتنسيق مع مديرية البيئة لولاية وهران، تعمدت تحويل الوزيرة إلى مساحة غابية بحي كانستال، كان قد شهد يوما قبل الحدث، حملة تنظيف واسعة من طرف أبناء المجمع السكني، أما ثاني نقطة هي اقتصار حملة التشجير على غرس 7 شجيرات فقط، في مساحة شاسعة يمكن لشخص واحد إكمال المهمة في لحظات، فما بالك بإتحاد 3 مديريات وممثلي المجتمع المدني، في حين استشاط السكان غضبا، بعد نهاية المسرحية حين اكتشفوا أن الوفد الوزاري خلف وراءه أكياس النفايات التي تم جمعها، عرضة للتشتت بفعل الرياح أو الحيوانات الضالة، مما يسقط كل تلك الجهود في الماء، وقد ناشد شباب الحي بضرورة تفعيل مخططات التنظيف الفعلية والابتعاد عن البروتوكولات التي لا تسمن ولا تغني من جوع.