أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد تراجعها عن مشروع إنشاء دولة منفصلة بشمال مالي، وأعربت الحركة عن تطلعها لاستقلالية ثقافية، سياسية واقتصادية وليس دولة مستقلة بالمنطقة. ونقلت "رويترز" الأحد عن القائد في حركة تحرير أزواد إبراهيم آغ الصالح تأكيده بأن "الحركة تطمح لاستقلال ثقافي وسياسي واقتصادي وليس إنشاء دولة منفصلة". وكانت حركة تحرير أزواد قد أصدرت في 6 أفريل 2012 بيانا وقعه أمينها العام بلال آغ الشريف تعلن فيه استقلال دولة الأزواد استنادا لمواثيق الأممالمتحدة المتعلقة بحق الشعوب في تقرير المصير. وحددت الحركة تاريخ صدور إعلان الانفصال، ميلادا لدولتها الأزوادية المستقلة متعهدة باحترام حدود دول الجوار والانخراط الكامل في ميثاق الأممالمتحدة والعمل على توفير الأمن والشروع في بناء مؤسسات دستورية وديمقراطية، و إطلاق جملة مبادئ أخرى تلتزم بها السلطلة الوطنية الأزوادية المزعومة بشمال مالي.