بعد قرار الغرفة السفلى للبرلمان، تجميد جميع نشاطاتها البرلمانية، إلى حين تقديم رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة استقالته، يبدو أن سفريات الخارج أو ما يعرف بالنشاط الدبلوماسي غير معني بقرار التجميد، والدليل مشاركة نواب من المجلس الشعبي الوطني في وفد برلماني مشترك بين الغرفتين. أعلن مجلس الأمة في بيان له الثلاثاء، عن مشاركة وفد برلماني مشترك بين الغرفتين في اجتماعات الدورة الخريفية للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون بأوروبا والمقرر تنظيمها ما بين 3 و6 أكتوبر الجاري، ويتكون الوفد حسب ما جاء في البيان من النائب عن المجلس الشعبي الوطني يحيى عبد الرحمان والنائب عزوق سعيدة إضافة إلى نواب من مجلس الأمة.