أصدر المكتب الولائي للاتحاد العام الطلابي الحر بالبويرة بيان استنكار لما سماه بالدخول الكارثي لهذا الموسم المطبوع بتأخر التحاق عدة كليات بسبب مشاكل متراكمة وهذا عكس توصيات الوزارة الوصية، فضلا عن مشاكل بيداغوجية واجتماعية لم يستطع مسؤولو الجامعة إيجاد حل نهائي لها. وبحسب البيان الوارد إلينا فإن توصيات وزارة التعليم العالي بضرورة احترام الرزنامة الجامعية للدخول، إلا أن تلك التعليمات بقيت بجامعة البويرة عكس الجامعات الأخرى أدراج الرياح، مضيفا أن الدخول الجامعي لهذا الموسم عرف تأخر التحاق عدة كليات بالدراسة على غرار كليات الحقوق والعلوم الاقتصادية وغيرها، محملا المسؤولية في ذلك إلى غلق باب الحوار وغياب التنسيق بين مديرية الجامعة والخدمات الجامعية. هذا الوضع كما قال جعل من الجامعة تصوم عن الاستقرار في كل موسم جراء الإضرابات المتكررة، وتعاني من دخول جامعي كارثي محملا بعدة مشاكل بيداغوجية واجتماعية ذكر منها نظام التحويلات الغامض ومشكل الماستر بالنسبة للولايات الأخرى، لاسيما المعهد التكنولوجي، وكذا نقص التأطير البيداغوجي وانتشار مظاهر العنف والانحلال وغياب الأمن، فضلا عن مشاكل الإطعام والنقل وكذا غياب النظافة ومعاملة أعوان الأمن بالإقامات الجامعية، كل هذا زاد من تعفن الوضع كما قال البيان. وحتم على المكتب الولائي للمنظمة دق ناقوس الخطر قبل تعفن الوضع أكثر، مما يحتم التدخل الفوري لإنهاء تلك المشاكل وضمان استقرار الجامعة التي باتت تعاني منذ مدة من انفلات أمني وبيداغوجي يهدد مستقبل الطلبة بها.