هدد المكتب الولائي للاتحاد العام الطلابي الحر بجامعة أكلي محند أولحاج بالبويرة بالدخول في حركة احتجاجية عارمة، وشل الدراسة بها بداية من الأحد كرد فعل على ما سماه صمت الإدارة تجاه عدة مطالب مرفوعة لم تجد آذانا صاغية، وهو ما سيضيف مزيدا من أتعاب الطلبة الذين سئموا سلسلة المشاكل التي تعصف بالجامعة منذ سنوات. وكان مكتب لوجال بالبويرة قد رفع عدة مطالب وانشغالات تخص الجانب البيداغوجي والاجتماعي للطلبة، نذكر منها مشكل الماستر والتحويلات وتأخر دخول عديد الكليات، إضافة إلى مشاكل تتعلق بالنقل والإطعام وتوفير بعض المرافق بالإقامات الجامعية، إلا أن تلك المطالب حسب بيان الأخير لم تلق أي استجابة لدى مسؤولي الجامعة التي تزحف حسبه في الطريق المعاكس، وهو ما دفعه إلى إيداع إشعار بالدخول في حركة احتجاجية بكل من الجامعة المركزية والقطب الجامعي حتى يتم استرجاع تلك المطالب المشروعة على حد وصفه. تجدر الإشارة إلى أن الحرم الجامعي بالبويرة يعرف منذ سنوات عدة مشاكل وسلسلة من الإضرابات التي عطلت الدراسة بعديد الكليات والمعاهد، فضلا عن حالة الانفلات الأمني والبيداغوجي، وهو ما تجلى من خلال تأخر عدة كليات منها ما لا يزال بالسداسي الثاني للسنة الفارطة، ليأتي الإضراب المرتقب كتواصل لتلك الحالة المتخبطة فيها جامعة البويرة دون أن تجد حلا لها بما يضمن موسما جامعيا هادئا.