جامعة آكلي محتد اولحاج بالبويرة أمس شللا مس جل الكليات، وندد الطلبة الذين دخلوا في إضراب عن الدراسة ب “غياب الجدية في حل المشاكل الحقيقة التي يتخبط فيها هؤلاء البيداغوجية منها والاجتماعية”.دخل كل من طلبة كلية العلوم الإنسانية وكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير وكلية الحقوق بجامعة البويرة آكلي محند اولحاج ، منذ أمس في إضراب للمطالبة بإيجاد حلول جدية للمشاكل التي يتخبط فيها الطلبة، وفي حين تبنى الاتحاد العام للطلابي الحر إضراب كلية العلوم، شل الطلبة الكليات الأخرى، رافعين مطالب تعلقت بالجانب البيداغوجي والاجتماعي. وأحصى الاتحاد العام الطلابي الحر الذي تبنى إضراب كلية العلوم في بيان تسلمت “الخبر” نسخة منه، العديد من المشاكل، وكشف البيان الذي يتكون من صفحتين ب 27 مطلبا إلى “مشاكل وفضائح” بكلية العلوم الإنسانية، وقال محررو البيان إن الكلية “تغرق في سوء التسيير والفوضى، ما حرم الطالب حقه في التحصيل والتقييم البيداغوجي”. وتمحورت مشاكل الطلبة المضربين عن الدراسة حول مشكل التأطير والطعون وعرض نتائج الامتحانات والنقص الفادح في فتح المناصب البيداغوجية لمواصلة الدراسة في الماستر، ومشكل الديون، وتأخر في حل مشكل ظلبة الامازيغية ، وعدم وضوح معايير الإنقاذ ، وتأخر إصدار الشهادات وما ترتب عنه من مشاكل للطلبة المتخرجين.