المغرب : استشراء الفساد وغياب الإرادة السياسية لمكافحته يدفع المجتمع للتعايش معه واعتباره قدرا محتوما    مالية: فايد يستقبل السفير العماني وأحد المساهمين الرئيسيين في مجموعة بهوان القابضة    بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية: سايحي يحل بعاصمة السيشل    الأمم المتحدة تبدي قلقها حول العملية العسكرية التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في جنين    حماس: غزة أمام مرحلة جديدة لإزالة آثار العدوان الصهيوني وإعادة الإعمار    فلسطين : ارتفاع حصيلة الشهداء في جنين إلى 10 شهيد    كرة القدم: الجزائريون يهيمنون على التشكيلة المثالية لدور المجموعات    التلفزيون الجزائري يكشف عن شبكته البرامجية لرمضان 2025    الرئيس تبون يثني على جهود مصالح الأمن والدفاع بعد تحرير الرهينة الإسباني    رمضان القادم سيعرف وفرة في مختلف المنتجات الفلاحية    عطاف يحذر من تصاعد خطر الإرهاب في أفريقيا    رخروخ يشرف على وضع حيز الخدمة لشطر بطول 14 كلم    عرقاب يشارك في الاجتماع الخاص بمشروع ممر الهيدروجين الجنوبي    انطلاق الطبعة 20 للمسابقة الدولية لجائزة الجزائر لحفظ القرآن وتجويده    المشاركون في جلسات السينما يطالبون بإنشاء نظام تمويل مستدام    تحرير الرعية الاسباني المختطف: رئيس الجمهورية يقدم تشكراته للمصالح الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني    44 سنة منذ تحرير الرهائن الأمريكيين في طهران    61 ألفا ما بين شهيد ومفقود خلال 470 يوم    وزيرة الدولة الفلسطينية تشكر الجزائر نظير جهودها من أجل نصرة القضية    غوتيريش يشكر الجزائر    وحشية الصهاينة.. من غزّة إلى الضفّة    تحويل ريش الدجاج إلى أسمدة عضوية    استفزازات متبادلة وفينيسيوس يدخل على الخط    حاج موسى: أحلم باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز    لباح أو بصول لخلافة بن سنوسي    هذا موعد قرعة كأس إفريقيا    الجزائر ستكون مركزا إقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر    برنامج خاص لمحو آثار العشرية السوداء    9900 عملية إصلاح للتسرّبات بشبكة المياه    استيراد 63 طنا من اللحوم الحمراء تحسّبا لرمضان    "فتح 476 منصب توظيف في قطاع البريد ودعم التحول الرقمي عبر مراكز المهارات"    لا ننوي وقف الدروس الخصوصية وسنخفّف الحجم الساعي    القلوب تشتاق إلى مكة.. فكيف يكون الوصول إليها؟    إصدار 20500 بطاقة تعريف بيومترية و60 ألف عقد زواج    تاريخ العلوم مسارٌ من التفكير وطرح الأسئلة    السينما الجزائرية على أعتاب مرحلة جديدة    "كاماتشو".. ضعيف البنية كبير الهامة    "زيغومار".. "فوسطا".."كلاكو" حلويات من الزمن الجميل    حدائق عمومية "ممنوع" عن العائلة دخولُها    نص القانون المتعلق بحماية ذوي الاحتياجات الخاصة يعزز آليات التكفل بهذه الفئة    من 18 إلى 20 فيفري المقبل.. المسابقة الوطنية سيفاكس للقوال والحكواتي    الغاز: بعد استهلاك عالمي قياسي في 2024, الطلب سيستمر في الارتفاع عام 2025    وفد برلماني يتفقد معالم ثقافية وسياحية بتيميمون    دراجات/ طواف موريتانيا: المنتخب الجزائري يشارك في طبعة 2025        كأس الجزائر لكرة القدم سيدات : برنامج مباريات الدور ثمن النهائي    شرفة يترأس لقاءا تنسيقيا مع أعضاء الفدرالية الوطنية لمربي الدواجن    شايب يلتقي المحافظة السامية للرقمنة    وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية في زيارة عمل وتفقد إلى ولايتي سطيف وجيجل    دومينيك دي فيلبان ينتقد بشدة الحكومة الفرنسية    الجوية الجزائرية: على المسافرين نحو السعودية تقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بدءا من ال10 فيفري    الجوية الجزائرية: المسافرون نحو السعودية ملزمون بتقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بداية من 10 فبراير    وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ    بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج    رقمنة 90 % من ملفات المرضى    كيف تستعد لرمضان من رجب؟    نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل    انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وصلنا ربع مليون معتمر جزائري.. وتأشيرات المجاملة قرار سيادي
السفير السعودي بالجزائر سامي بن عبد الله الصالح في منتدى الشروق:
نشر في الشروق اليومي يوم 30 - 07 - 2012

تطرق سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، أمس، خلال استضافته بمقر "الشروق"، لمستجدات الإجراءات المتعلقة بالحج والعمرة، حيث أفاد أنه تم الشروع في تأطير عملية الحج بمعية وزارة الداخلية، وكشف عن أرقام جديدة تخص موسم العمرة الذي شهد ارتفاعا محسوسا، هذا العام، بزيادة نسبة 40 بالمائة، ببلوغه 240 ألف تأشيرة منها 130 ألف تأشيرة منحت في شهر رمضان فقط، فيما تحفظ على حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والسعودية، واعتبره ضئيلا لا يرقى لمستوى طموحات سلطات البلدين، وكشف عن ما سماه بالعبث الإيراني ومحاولات المد الشيعي في منطقة الخليج وكذا مخطط يشمل شرق إفريقيا والمغرب العربي.
.
شركة الاستثمار المختلطة ستطلق 7 مشاريع نهاية السنة، السفير السعودي:
300 مليون دولار حجم تبادل ضئيل بسبب غياب خط شحن بحري
أرجع سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، سامي بن عبد الله الصالح، تراجع حجم التبادلات التجارية بين البلدين لانعدام خط شحن بحري مباشر يربط المملكة السعودية بالجزائر، وقال أن حجم التبادل المقدر ب300 مليون دولار "ضئيل ولا يرقى للآمال والطموحات المتطلعة لدى البلدين في المجال الاقتصادي".
وكشف السفير السعودي خلال نزوله ضيفا على منتدى "الشروق"، عن موعد اجتماع اللجنة المشتركة التي يرأسها وزير المالية عن الجانب الجزائري ووزير التجارة عن الجانب السعودي، وبأنه سيكون شهر ديسمبر المقبل في الجزائر، علما أنه تأخر منذ سنة 2009
وتدرس اللجنة المشتركة أهم القطاعات الثلاثة التي تشهد تبادلا تجاريا ويتعلق الأمر بالصناعة الصيدلانية، البيتروكيماويات والصناعات الغذائية، حيث يوجد في الجزائر ثلاثة مصانع لصناعة الدواء برأسمال مشترك، فيما يوجد مصنعان للبيتروكيماويات بالغرب الجزائري واحد منهما في مستغانم، فيما ستقوم شركة الزيوت السعودية بتوسعة نشاطها للسكر بمنطقة وهران مع مضاعفة إنتاج الزيوت، واعتبر السفير سامي الصالح أن العقبات التي كانت تواجه الشركة تم تذليلها.
وأكد المتحدث أن الشركة السعودية الجزائرية المختلطة للاستثمار، والتي مقرها بالقرب من وزارة الطاقة والمناجم، ورأسمالها 100 مليون دولار، بدأت تعمل ولديها مجموعة مشاريع تدخل حيز التنفيذ نهاية السنة الجارية، موضحا أن الشركة تمتلك حوالي سبعة مشاريع في قطاعات مهمة، وذكر السفير التعاون في مجال الرياضة والشباب.
وأفاد السفير سامي الصالح أن الشركات السعودية تتحفظ على قانون الاستثمار 49/51، وأوضح أن ذات القاعدة الاستثمارية في بعث المشاريع في الجزائر تشكل لهم عائقا، وبخصوص رغبة بعض المرقين العرب منهم سعوديون في بناء سكنات في الجزائر، قال "نحن نركز على الاستثمار في القطاعات المهمة الاستراتيجية، وليس في السياحة أو على العقار الذي يختصر في بناء أبراج يتم بيعها لاحقا".
وعن الاتهامات الموجهة للسعودية من قبل دول عربية بمحاولة الهيمنة على منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" من خلال خفض سعر النفط وتلبية احتياجات العالم، صرح السفير السعودي بأن بلاده من أكبرالدول المنتجة للبترول ولديها هامش لتغطية السوق، واعتبر أن السعودية تقوم بدور المحافظ على التوازن في السوق، مضيفا "سعر 80 إلى 90 دولارا للبرميل الواحد سعر عادي ومنصف".
وفي مجال التعاون الثقافي والعلمي، أكد السفير سامي بن عبد الله الصالح أن السعودية تستفيد كثيرا من الخبرات الجزائرية، بدليل أن أغلب الجامعات السعودية وهي قرابة 29 جامعة بها إطارات جزائرية، وأن كل عام يقدم للسعودية المئات من الأساتذة من جامعات جزائرية، وأضاف السفير "سوق العمل مفتوح للخبرات الجزائرية، غير أن الجزائريين يفضلون دوما دولا غربية، ربما للاستفادة من خبرة أكبر في دول أوروبية أو أمريكية".
.
.
.
تأشيرات المجاملة قرار سيادي لا دخل لأحد فيه
المعتمرون الجزائريون بلغوا 240 ألف بزيادة 40 بالمائة
توسيع صحن المطاف سيؤثر في موسم العمرة.. وعلى المعتمرين أن يتفهموا الوضع
للجزائر الحق في المطالبة برفع حصتها في الحج
أفاد السفير السعودي بالجزائر الدكتور سامي بن عبد الله الصالح أمس، بأن عدد المعتمرين الجزائريين بلغ هذا الموسم ولأول مرة 240 ألف معتمر، مسجلا زيادة قدرها 75 ألف معتمر مقارنة بالموسم الماضي، أي بنسبة 40 في المائة، رافضا الخوض في قضية تأشيرات المجاملة بحجة أنها أمر سيادي لا يتدخل فيه أي أحد.
وقال سفير المملكة العربية السعودية بأن الجزائر احتلت هذه السنة المرتبة الثالثة من حيث عدد المعتمرين بعد كل من مصر والباكستان، وأن ذلك مرده إلى رغبة الجزائريين في أداء شعائر العمرة التي تزامن نهاية موسمها مع فترة العطل التي فضل الكثيرون قضاءها بالمشاعر المقدسة رغم ارتفاع درجات الحرارة بالمملكة، وقد دفعت هذه الزيادة المعتبرة في العدد الإجمالي للمعتمرين منذ انطلاق الموسم بالسفارة لتكثيف جهودها بغرض دراسة ومعالجة ملفات طالبي التأشيرات، وقال السفير بأنه شخصيا يشرف على تمحيص ومعاينة ما لا يقل عن 6 آلاف ملف يوميا مما يضطره لتخصيص كل وقته لهذا الجانب بغرض المساهمة في إنجاح الموسم، فضلا عن التعامل مع 142 وكالة معتمدة تم انتقاؤها لتنظيم العمرة.
وأكد ضيف الشروق بأنه رغم الارتفاع الملحوظ في عدد المعتمرين إلا أن العمرة جرت لحد الآن في ظروف جد حسنة، دون تسجيل أية إشكالات تذكر، ومرد ذلك في تقديره إلى حالة التأهب القصوى التي أعلنتها السعودية وفي مقدمتها وزارة الحج قصد التكفل الجيد بجميع المعتمرين القادمين إليها من مختلف أصقاع المعمورة، فضلا عن التسهيلات المتعلقة بالتسجيل والتنقل، وهي كلها عوامل أدت إلى الزيادة في عدد المعتمرين الجزائريين بعد أن كانت نسبة الزيادة السنوية تتراوح ما بين 5 و10 في المائة.
.
تأشيرات المجاملة أمر سيادي ولا رجعة فيه
وبدا السفير السعودي جد واضح لدى تطرقه إلى ملف تأشيرات المجاملة الذي أظهر رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة في وقت سابق انزعاجه من ارتفاع عددها، بحجة الفوضى التي يثيرها الحجاج غير النظاميين والمشاكل التي يسببونها لأعضاء البعثة، وقال السفير إن تأشيرات المجاملة أمر سيادي ولا أحد يمكنه التدخل فيه، موضحا بأن ديوان بربارة لم يقدم يوما احتجاجية شفاهيا أو كتابيا، وأن عدد تلك التأشيرات يتجاوز هذه السنة المئات دون أن يكشف عن الرقم بدقة.
ويرى الدكتور سامي بن عبد الله الصالح بأن المشاكل التي تواجهها البعثة الجزائرية خلال كل موسم حج مردها للفوضى التي يتسبب فيها المتخلفون من العمرة الذين يبقون في المملكة إلى غاية بداية موسم الحج، قائلا:" هؤلاء هم من يشكلون العبء الأكبر"، معلنا عن اتخاذ إجراءات صارمة من قبل السلطات السعودية في حق المتخلفين من العمرة، إذ تم إلزام الوكالات السياحية وكذا الوكلاء السعوديين بدفع غراما مالية منا صفة بينهما على كل معتمر رفض العودة إلى بلده عقب نهاية الموسم، فضلا عن رفض منح تأشيرات جديدة للوكالات قبل رجوع معتمريها من المملكة.
وفي ما يتعلق بالإجراء الذي اتخذته السفارة عند بداية موسم العمرة والمتعلق باختيار 60 وكالة سياحية لتنظيم العمرة، وهو الإجراء الذي تحفظت بشأن وزارة الشؤون الدينية، قال السفير بأن القرار تم اتخاذه بعد تقييم لعمل الوكالات، إذ تم تسجيل سلبيات كثيرة تتعلق بنقل المعتمرين والإيواء، وقد جمعت السفارة المعلومات وحددت القائمة عقب تأخر الديوان عن إرسالها، موضحا بأن هذا الأجراء رغم كل ما قيل بشأنه إلا أن آثاره كانت جد إيجابية، إذ تم فيما بعد استقبال كل الوكالات التي قدمت تعهداتها بالعمل بشكل جيد قائلا: "نحن قمنا بالعمل الصحيح".
.
.
للجزائر الحق في المطالبة برفع حصتها في الحج
وفي تعقيبه على احتجاج بعض الجهات بسبب عدم مراجعة حصة الجزائر من حيث عدد الحجاج، قال السفير بأنه يحق للجزائر أن تطالب برفع حصتها إن كان هناك إحصاء جديدا للسكان وأبلغت به المنظمة الدولية المعنية، علما أنه يتم منح حصة واحدة مقابل 1000 ساكن، وقد تغير نصيب الجزائر سنة 2009 حيث كان في حدود 35 ألف حاج قبل أن يقفز العدد إلى 36 ألف حاج سنويا، وقال الدكتور سامي بن عبد الله الصالح بأنه من ضمن المشاكل الأساسية التي يواجهها ديوان الحج والعمرة حجاج المهجر الذين يقحمون أنفسهم ضمن الحجاج النظاميين وهو ما يصعب عمل البعثة، وقال بأن السلطات السعودية تعمل على خدمة هؤلاء.
وأفاد المتحدث بأن مدة الحج ستبقى في حدود 35 يوميا بالنسبة للجزائريين بسبب توسعة مطاري جدة والمدينة، نافيا إمكانية تقليصها أو تمديدها إلى أكثر من ذلك، موضحا بأنه اقترح على الجانب الجزائري أن تخصص آخر الرحلات باتجاه البقاع المقدسة وأكدا أولى رحلات العودة للمسنين، بغرض تخفيف العناء عنهم وعدم إلزامهم ببقاء أكثر من شهر بالمملكة نظرا لظروفهم الصحية، وقال بأن ديوان الحج أخذ هذا الاقتراح بعين الاعتبار وبدأ يعمل به، علما أن الطرف الجزائر قام بمفاوضات عسيرة مع السلطات السعودية التي قررت الموسم الماضي رفع مدة الحج إلى 45 يوميا ليتم تقليصها إلى حوالي 35 يوما فقط.
وبخصوص الشكاوى التي رفعتها الوكالات السياحية بسبب ما سمته احتكار شركتي الخطوط الجوية الجزائرية والسعودية للنصيب الأكبر من الرحلات باتجاه البقاع، مطالبة بتمكينها من تأجير طائرات لنقل المعتمرين لمواجهة ندرة التذاكر، قال السفير السعودي بأنه لا يوجد أي احتكار، وبأن ما يهم الشركتين الجزائرية والسعودية هو ضمان راحة المعتمر أو الحاج الذي ينقل مباشرة إلى المملكة دون إجباره على المرور بنقاط أخرى أو جعله يتيه، قائلا: "هذا هو شرطنا الأساسي".
.
توسعة صحن المطاف قد تؤدي لتقليص عدد المعتمرين
ودعا السفير السعودي السلطات الجزائرية لتفهم الوضع خلال السنتين المقبلتين اللتين ستشهدا إتمام أشغال توسعة صحن المطاف، وهي المساحة المحيطة بالكعبة المشرفة، قائلا: "هناك أعمال كثرة وتوسعة تتعلق بصحن المطاف إلى جانب المطارات التي تستقبل الحجاج والمعتمرين، وهذا سيؤثر على العمرة دون أن يمس الحج"، وأفاد المصدر ذاته بأن الزيادة السنوية في عدد المعتمرين ستعود إلى معدلاتها الطبيعية وستتراوح ما بين 5 إلى 10 في المائة، في وقت تحدثت مصادر عن احتمال تجميد العمرة لسنتين متتاليتين إلى غاية انتهاء أشغال التوسعة التي تشمل كذلك الساحات الشمالية التي أضحت تستوعب 200 ألف مصل مع بداية رمضان، كما تم تشغيل قطار المشاعر بنسبة 100 بالمئة هذا الموسم، وسيكون في خدمة الحجاج ما بين منى وعرفات ومزدلفة، وفي بداية 2014 ما بين مكة والمدينة مما سيخفف من عناء الحجاج، كما بدأ العمل بخصوص القطار الرابط ما بين مكة وجدة وخلال عام ونصف سيتم الشروع في استخدامه، وهذه المشاريع تهدف لاستيعاب العدد المتزايد للحجاج.
.
إجراءات لمواجهة موجة الحر في البقاع
كما قامت السلطات السعودية بتجهيز الحرم المكي بالوسائل الكفيلة بمساعدة المعتمر والحاج على القيام بالشعائر في أحسن الظروف، من بينها توفير مكيّفات في الساحات الشمالية التي تم توسيعها، إلى جانب تكييف أجزاء من الأدوار العليا والسفلى من الحرم وكذا وضع مراوح والردادات المائية.
.
توحيد المطالع من مهام مجلس التعاون الإسلامي
قال ضيف "الشروق" بأن توحيد المطالع من مهام مجلس التعاون الإسلامي، وأن التنسيق ما بين البلدان العربية في هذا المجال شبه غائب، لذلك فإن رصد الأهلة يتم بشكل انفرادي دون تنسيق رسمي أو غيره.
.
المملكة تؤيد الشعب السوري وليس مناف طلاس
قال السفير السعودي بالجزائر، لدى نزوله ضيفا على منتدى "الشروق"، إن المملكة العربية السعودية تقف مع حق الشعوب وليس مع الأشخاص، وذلك لدى إجابته على سؤال "الشروق" حول الخرجة الأخيرة للعقيد السوري المنشق مناف طلاس، الذي دخل السعودية الأسبوع الماضي وسط انتقادات من جهة والحديث عن سيناريوهات دولية لتقديمه كرجل المرحلة الانتقالية القادمة في سوريا، وأضاف السفير أنه لا علاقة للمملكة بما يقال عن هذه السيناريوهات، وأن وجود طلاس على ترابها كان لأجل تأدية مناسك العمرة وليس زيارة رسمية، والسعودية لا تمنع العمرة عن أي شخص، كما أكد المتحدث أن المملكة العربية السعودية تقف مع الشعب السوري في محنته وتحاول تقديم يد العون الإنساني له وتدعو الشعوب لذلك، هذا الشعب الذي يعيش أسوأ مراحل تاريخه وأسوأ مراحل الأزمة التي تعصف به، مضيفا أن المملكة إضافة إلى الدعم الذي تقدمه للشعب السوري، تحض المجتمع الدولي لحماية السوريين من الأسلحة التي استوردها النظام السوري وبدل أن يوجهها ضد العدو يقوم بتوظيفها وتوجيهها ضد شعبه الأعزل.
.
قال إن المملكة قدمت 120 مليون دولار للاجئين
مشروع يحضر في الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة السورية
كشف السفير سامي بن عبد الله صالح، عن قيمة المساعدات المالية التي جمعتها السعودية من تبرعات الشعب السعودي كهبة مساعدات تقدم للشعب السوري، خاصة اللاجئين الذين فاق عددهم حسب آخر إحصائيات للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من 120 ألف شخص في الدول المجاورة لسورية فقط، ويتعلق الأمر بالأردن ولبنان وتركيا والعراق، وأضاف المتحدث أن هذه المساعدات المالية تم جمعها مؤخرا إضافة إلى هبات عينية ضخمة ستقدم لمخيمات اللاجئين السوريين في هذه الدول، وذلك محاولة من المملكة للوقوف بجانب الأشقاء السوريين قدر المستطاع.
وعن الانتقادات التي قدمت لجامعة الدول العربية، من قبل المجلس الوطني السوري والجيش الحر قبل أيام، حول مشروع المناطق الآمنة التي دعت إليه الأسبوع الماضي، المجموعة العربية في الأمم المتحدة برئاسة السعودية وأعدت المسودة الأولى لمشروع قرار عربي يتضمن الدعوة لإنشاء مناطق آمنة في سورية، وذلك تمهيدًا لعرضه على الجمعية العامة للمنظمة الدولية الأسبوع المقبل، فقد أوضح ضيف "الشروق" أن السعودية دولة في المنظومة الدولية ولا يمكن لها أن تتخذ قرارا بمفردها، أو خارج نطاق مجلس الأمن، وأشار المتحدث إلى أنه يتم التحضير لمشروع داخل الأمم المتحدة وسيخرج في اليومين القادمين، محاولة لحل الأزمة السورية، مؤكدا أنه يجب أن تتفق المنظومة الدولية على حل للأزمة وليس السعودية أو أي دولة أخرى بمفردها.
.
.
السفير السعودي ينفي علاقة ساعة الحرم بساعة بوناطيرو الكونية
ساعة مكة عادية وتميزها في ألوان الشهر واليوم والآذان
فند السفير السعودي بالجزائر، أن يكون قد نقل فكرة صناعة ساعة مكة من الدكتور لوط بوناطيرو، موضحا أنه استمع منه عن المشروع، ولكنه لم يصل حتى لإدراك فكرة صناعة الساعة التي تشتغل بالتوقيت الهجري.
ردا عن سؤال يتعلق باتهامات أطلقها الباحث في علم الفلك لوط بوناطيرو، مفادها أن ساعة مكة الشهيرة من بنات أفكاره، وأن الحقوق الفكرية سرقت منه، قال السفير سامي بن عبد الله الصالح "الدكتور لوط بوناطيرو صديق لنا وضيف في كل وقت، سمعت منه الفكرة ولكن لا معلومات لدي في ذات الجانب، ولم أنقل فكرته لأي طرف كان".
وأوضح السفير أن ساعة مكة مجرد ساعة عادية، الأهم فيها هو امتلاكها لمجموعة من الخدمات، على غرار إشارة بألوان مختلفة للشهر الهجري، وكذا دخول اليوم وخروجه، وأوقات الصلاة أثناء رفع الآذان لفائدة فئة الصم، كما أن الساعة تشاهد من مكان يبعد 35 كيلومترا.
.
.
قال انها تعبث بأمن المنطقة العربية
إيران تستغل مواطنين شيعة للقيام بأعمال عدائية في السعودية
وجه السفير السعودي اتهامات لدولة إيران، وحملها مسؤولية الأحداث الأخيرة بالسعودية، واعتبرها ضمن مساعي المد الشيعي بمنطقة الخليج.
قال السفير سامي الصالح أن مظاهرات وأحداث الشغب التي حصلت في مقاطعة القطيف، مؤخرا، ليست عفوية وكانت بتدخل أيادي أجنبية، وأضاف "هي حادثة عادية لا تتجاوز محاولة تظاهر مجموعة من المواطنين منتهجين للمذهب الشيعي نتعايش معهم، منذ مئات السنين، لكن هناك جهات خارجية تحاول العبث بهم وتوظيفهم في ذات الجانب بإعطائهم تعليمات والدعم المادي، للقيام بأعمال عدائية ضد حكومة البلد"، وذهب المتحدث لإلصاق التهمة بدولة إيران، حيث قال "إيران مسؤولة عنه مسؤولية تامة، وهي تعبث في المنطقة كيفما تشاء وفي العلاقات العربية العربية، على غرار تدخلها في اليمن وكذا البحرين"، مضيفا "أعمال الشغب موجهة من الخارج من نفس الطائفة، وهناك برنامج للمد الشيعي في المغرب العربي وشرق إفريقيا".
وأوضح المتحدث "نحن لا نتدخل في شؤون الغير، ولا نقبل أن يتدخل أحد في شؤون المملكة، ولهذا نرى أن أحسن موقف نتبعه خاصة عقب حصول الثورات العربية بمساندة ما يراه الشعب لأي بلد، والوقوف على مسافة واحدة مع الجميع والمملكة تقوم بدور توفيقي".
.
.
علاقة السعودية بمصر جد ممتازة
وصف السفير السعودي علاقة بلاده بمصر، بعد فوز الإخوان المسلمين برئاسة مصر، بالممتازة جدا، وقال إن الزيارة الرسمية للرئيس المصري محمد مرسى للسعودية، والتي التقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ترجمت طبيعة هذه العلاقة، وعكست مدى تطورها، معتبرا أن طبيعة العلاقة الثنائية اليوم أفضل بكثير من ذي قبل، وفي تحسن مستمر، وعن صعود الإخوان للسلطة في عدة دول خاصة التي شهدت الربيع العربي منها، وكذا عما نقل على أن السعودية قدمت دعما كبيرا لهم، فقد قال المتحدث إن وصولهم لسدة الحكم في بلدانهم، يبقى خيار شعوبهم وهو خيار سيادي، ولا يمكن لأي دولة إلا أن تحترمه، مضيفا أن السعودية قدمت دعما للشعوب ولم تختصره في بعض الأشخاص أو التنظيمات، واعتبر المتحدث أن الدور المصري والسعودي والجزائري في المنطقة العربية، دور محوري، ويجب أن يفعل لصالح الأمة العربية، مضيفا أن هذه الدول الثلاث تمثل الهرم، وإذا كانت بخير، تكون الأمة بكاملها بخير.
لم نقف مع بن علي ضد شعبه ولن نمنع عنه العمرة أو الحج
رفض السفير السعودي بالجزائر، أي حديث يصف ما قامت به السعودية مع الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، بالداعم له، أو المساند له ضد الشعب التونسي، وقال إن ما قامت به السعودية يدخل ضمن مبادئ المملكة، ولا علاقة له بالمواقف السياسية لها، مشيرا إلى أن السعودية تحمي من طلب الاستجارة حتى لو لم يكن صاحبها مسلما، فما بالك بمسلم، مضيفا أن المملكة لم تقف مع فريق ضد آخر سواء في تونس أو في أي دولة أخرى، بل وقفت مع شعوب تلك الدول وحاولت مساعدتها قدر المستطاع، وأشار إلى أن السعودية قدمت مساعدات مالية لبعض الدول كتونس، بعد الاستقرار الذي حدث فيها، كما دعمت دولا أخرى سواء عبر صناديق إنمائية، أو مباشرة، ورأى أن المملكة لعبت دورا ايجابيا ولا يمكن مقارنته بأي دولة أخرى، وبالعودة لموضوع الرئيس التونسي المخلوع، فقد أكد أن حمايته كحماية أي شخص طلب ذلك، وهو ليس أول ولا آخر من تقدم له السعودية الحماية.
وعن السماح له بأداء العمرة، وحرية التنقل، وبذلك خرقا لشروط الإقامة حسب ما نقلته بعض المؤسسات الإعلامية، فقد أكد أنه يخضع لشروط إقامة، منها عدم انتقاد السلطات الجديدة في تونس بأي شكل، من الأشكال، أما عن أدائه لفريضة العمرة، فقد أوضح أن أداء فرائض مثل الحج أو العمرة لا يدخل ضمن هذه الشروط، وأن المملكة تسمح حتى للسجناء بأدائها إن أرادوا ذلك.
.
.
قال السفير:
- قضية سياقة السيارة من طرف المرأة السعودية متروكة للمجتمع، متى رأى أنه من حقها انتزاع رخصة للسياقة والجلوس أمام مقود السيارة.
- الجزائر، مصر والسعودية مثلث مؤهل لقيادة العالم العربي.
- أصوم سابع رمضان في الجزائر، وقد تعودت على الشربة فريك والبوراك.
- لست من رواد التلفاز باستثناء ربع ساعة للأخبار، وأفضل الجلوس مع العائلة عقب صلاة التروايح في المسجد الذي يقع بالقرب من إقامتي بالعاصمة، وإمام المسجد موفق في التطرق لقضايا المجتمع الجزائري وقراءته للقرآن رائعة.
- لا تعليق على مسلسل عمر بن الخطاب والرأي ما قاله أصحاب الفتوى.
- استقبل، منذ 4 أسابيع، ما بين 7 إلى 10 آلاف جواز سفر يوميا لغرض التأشير عليه لتأدية مناسك العمرة.
- الفايسبوك والتويتر من مرض العصر الذي أصاب الجميع بما فيهم شخصي.
- استقبل حوالي 100 استفسار يوميا بالخانة التي وضعت في موقع السفارة.
- أحب التمر الجزائري وآخذ كمية منه كلما سافرت للسعودية.
- أمارس الرياضة وأهوى المطالعة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.