اعتبر عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، محجوب بدة، السبت، بأن التغيير الذي حدث في قيادة حزب جبهة التحرير الوطني هو بداية حقيقية لعهد جديد من التسيير، متأسفا لوجود زمرة من الجزائريين يشككون فيما أنجزته الدولة في ظل القيادة الرشيدة وينسون متعمدين أو جاهلين كيف كانت الجزائر وكيف أصبحت. وقال بدة خلال إشرافه على لقاء جهوي ضخم للمنتخبين الحاليين والسابقين للحزب لست ولايات من غرب الوطن، حضره أزيد من 1300 مشارك، أن أبناء الجزائر فهموا عمق الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية للقاء الحكومة-الولاة، والتي حملت رسائل سياسية لأطراف اتهمها بالمناورات السياسوية وشد العصا من الوسط قال أن "أبناء وبنات حزب جبهة التحرير الوطني مجندون للمساهمة في تطبيق خارطة طريق التي كلفت بها القيادة الجديدة بتوجيهات من رئيس الجمهورية" مشيرا إلى "استعداد جميع مناضلي وإطارات الحزب للمساهمة في مهمة إصلاح أوضاع الحزب". وأَضاف "إننا نتأسف بأن هناك زمرة من الجزائريين يشككون فيما أنجزته الدولة في ظل القيادة الرشيدة وينسون متعمدين أو جاهلين كيف كانت بلادنا وكيف أصبحت بل كيف هي بعض الأوطان في دول الجوار" واقتبس بدة من رسالة الرئيس للقاء الحكومة والولاة قوله "إن المغامرين، الذين يسوقون لثقافة النسيان والنكران والجحود، لا يمكن أن يكونوا أبدا سواعد بناء وتشييد، فهم يخفون معاول الهدم التي يسعون لاستخدامها من أجل الزج بالبلاد نحو المجهول". وقال منسق جمعية المنتخبين السابقين للأفلان، "الجزائريون يميزون بين الذي يعمل ويضحي من أجل عزتهم وكرامتهم وبين من يحترف بث الإشاعات" وبعد أن أشاد بإنجازات رئيس الجمهورية في شتى المجالات اغتنم الفرصة لتجديد الدعوة إليه للاستمرار في مسار التنمية، مؤكدا دعم الجمعية التي تسجل نشاطا كبيرا منذ تأسيسها اللامشروط ووقوفها الى جانب الرئيس، مناشدين إياه مواصلة المسيرة والاستمرار في مسار التنمية متعهدين بالعمل الدؤوب وبلا هوادة من أجل استكمال بناء الوطن". هذا اللقاء الذي جمع منتخبين حاليين وسابقين للحزب من ولايات تيسمسيلت وتيارت ومعسكر والشلف ومستغانم وغليزان استقطب حضورا شعبيا كبيرا تجاوز 1300 مشارك عبروا في بيان ختامي دعمهم لهذه الجمعية التي تهدف إلى بناء جبهة وطنية لتعزيز المكتسبات وتثمين الإنجازات ورص الصفوف من أجل الاستمرارية في بناء الوطن.