هاجم وزير العلاقات مع البرلمان بدة محجوب المعارضة ، متهما إياها "بنكران " الانجازات المحققة، مؤكدا أن "هؤلاء لن يفلحوا في مساعيهم الهدامة ، محملا ولد عباس وسعداني الأزمات التي يعيشها الحزب العتيد. وعبر محجوب بدة ،أمس، في حوار مع موقع إلكتروني جزائري عن "أسفه بأن هناك من يشكك فيما أنجزته الدولة تحت قيادة الرئيس بوتفليقة"، قائلا أن "هناك من ينسى أو يتناسى كيف كانت بلادنا وكيف أصبحت"، مؤكدا أنه "يحق للرئيس الدفاع عن حصيلته التي قدمها خاصة وأن بعض الأطراف لديها ذاكرة قصيرة وينسون بسرعة كبيرة كل ما قدمه للبلاد". كما دافع بدة عن الانجازات المحققة، مؤكدا بالقول:"..الرئيس هو مهندس عودة السلم في الجزائر خاصة أنها اليوم تعد من أكثر الدول استقرارا في المنطقة وذبك بفضل سياسة المصالحة التي قادها الرئيس"، مشيرا أنه "من الناحية الاقتصادية لا يمكن لأحد أن ينكر التقدم الهائل الذي تحقق خلال العشرين سنة الماضية في العديد من القطاعات. سواء كان الطريق السيار شرق غرب، أو غاز المدينة الذي وصل إلى جميع ربوع الوطن". أما فيما يتعلق بالتغييرات الأخيرة التي عرفها الحزب العتيد، فقال بدة أنه من الضروري أن تنطلق ديناميكية جديدة على مستوى الأفلان، بالقول: "من الضروري القيام بقفزة عن طريق مغادرة القيادة القديمة والوصول إلى فريق جديد”، مبرزا أن "قرارات الرئيس بوتفليقة ستعيد الحزب إلى المسار الصحيح ودعا الجميع إلى العمل بشكل توافقي مع التوجيهات الجديدة لرئيس الحزب ورئيس الجمهورية". وقال الوزير أن "التقسيم الذي أقره عمار سعداني تبين أنه خطأ فادح ولا يمكن للحزب أن يعمل مع العديد من مراكز القرار في كل ولاية"، قائلا "لقد دفعنا الثمن في الانتخابات حيث أرادت كل محافظة أن تفرض قائمتها"، مشيرا أن "تعدد المسؤوليات أدى إلى تعقيد عملية صنع القرار داخل الحزب العتيد وكان من المستحيل إرضاء الجميع و"الأفلان" دفع ثمنها في الانتخابات التشريعية 2017"، من جهة أخرى أكد محجوب بدة أن "الأمين السابق لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس قد فشل في الجمع بين المناضلين.