مازال الملغاشي أحمد أحمد رئيس "الكاف"، يُواصل عبثه على رأس أعلى هيئة تُسيّر شؤون كرة القدم في القارة السّمراء. وكان أحمد أحمد متواجدا في الأيّام القليلة الماضية بِالسنيغال، لِتسليم جوائز عام 2018، بينها مكافأة أحسن لاعب إفريقي. وحينها تباحث مع مسؤولي الكرة في هذا البلد إمكانية تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، مع الجارة غينيا كوناكري. ومعلوم أن غينيا كوناكري فازت في تاريخ سابق، بِحق استضافة "كان" 2023، ثم طلبت منها "الكاف" مُؤخّرا الإنتظار حتى 2025 لِتنظيم البطولة الكروية القارية. بِسبب نقل الكاميرون وكوت ديفوار إلى سنتَي 2021 و2023 لإقامة نهائيات كأس أمم إفريقيا، بدلا من عامَي 2019 و2021، في "قضية" يعلم تفاصيلها الجمهور الكروي في القارة السّمراء. وأبدى رئيس اتحاد الكرة السنيغالي أوغسطين سانغور تحمّسه لِفكرة التنظيم المُشترك مع غينيا كوناكري، ل "كان" 2025. بينما راح مواطنه النجم الكروي السابق الحاجي ضيوف يُلحّ على أحقية بلده بِاستضافة البطولة الكروية القارية. ومنحت الحكومة السنيغالية أحمد أحمد غلافا ماليا ضخما قيمته 7 ملايين أورو، نظير تنظيم حفل تسليم الجوائز في ال 8 من جانفي الحالي. ويكون رئيس "الكاف" قد ردّ الجميل لِسلطات داكار، من خلال "الهمس" في أذن رئيس اتحاد الكرة السنيغالي، ودفعه لِطلب تنظيم "كان" 2025 بِصيغة مُشتركة مع غينيا كوناكري. إن هذه الممارسات البائدة والمتخلّفة، تكشف عن الوجه الحقيقي للمسؤول الكروي الملغاشي. حيث تأكّد بِما لا يدع مجالا للشك، أن أحمد أحمد جاء لِتصفية الحسابات، والظفر عنوة بِنصيبه من "الكلأ"، الذي حرمه منه "سيّده" عيسى حياتو" الرئيس السابق ل "الكاف".