أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية عبد القادر بن مسعود، الأحد، أن المركبات السياحية التي تشهد عمليات ترميم، سيتم استلامها مع بداية موسم الاصطياف، بالإضافة إلى 40 فندق في إطار الاستثمار الخاص، ستدخل حيز الخدمة في نفس الفترة. ولفت إلى أن المؤسسات السياحية العمومية ليست للبيع. وجاءت الوزير في ختام الزيارة التي قادته إلى بعض مشاريع قطاعه بتيبازة، أين وقف على مدى تقدم أشغال عملية الترميم، التي يخضع لها كل من المركب السياحي القرن الذهبي، وتيبازة القرية "السات". وكذا تدشين فندق خاص بطاقة استيعاب 114 سرير. وأعلن الوزير بالمناسبة، أن المركبات السياحية العمومية ليست للبيع، وأن التنازل عن أملاك الدولة بمافيها المؤسسات الفندقية غير وارد بتاتا، "على اعتبار أن قرارات الدولة الجزائرية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية واضحة في هذا المجال، وهي ملكية للجميع" – يقول بن مسعود – مشيرا إلى أن طريقة تسييرها، يجب أن تكون احترافية لاستقطاب السياح من مختلف بلدان العالم، "فمن غير المعقول أن تصرف أموال باهظة لأجل تأهيلها، وفق المقاييس العالمية لتسير بطرق تقليدية يقول الوزير. وبخصوص اللجوء إلى تسيير المؤسسات السياحية في إطار الشراكة أوضح عبد القادر بن مسعود، أن دور مصالحه في هذا الإطار يتوقف على تقديم الاقتراحات، فيما تعود سلطة القرار للحكومة والمجلس الوطني للاستثمار. و أبرز الوزير أهمية عمليات الترميم، وإعادة التأهيل التي مست 10 مركبات سياحية، سيتم استلامها بداية موسم الاصطياف المقبل، بطاقة استيعاب تقدر ب 9500 سرير تضاف لها 40 فندقا تابع للخواص، في إطار الاستثمار السياحي مما يعزز من إمكانيات القطاع.