غزا تسجيل مصور لعملية قنص عسكري إسرائيلي على حدود قطاع غزة، مواقع التواصل الاجتماعي بعدما بثته "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأحد. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة فيديو "سرايا القدس" وتفاعلوا بشكل كبير معه، مثمنين دور المقاومة في حماية الشعب الفلسطيني، والتمسك بالمقاومة كخيار إستراتيجي في التصدي للاحتلال واستعادة حقوق الفلسطينيين. وأظهر الفيديو، العسكري الإسرائيلي خلال إطلاقه الرصاص بشكل مباشر صوب الفلسطينيين المتظاهرين شرقي قطاع غزة، قبل أن يتم قنصه برأسه مباشرة. العسكري الإسرائيلي ظهر وهو يتمركز خلف تلة رملية ويُطلق النار باتجاه الأراضي الفلسطينية قُبيل قنصه، فيما كُتب على الشاشة أثناء ذلك أنه كان يستهدف المواطنين والمزارعين، وفق فيديو سرايا القدس. الفيديو أوضح أن العسكري الإسرائيلي أصيب برصاصة مباشرة في أعلى الخوذة العسكرية التي كان يرتديها على رأسه، ثم وضع يداه على رأسه وبقي منبطحاً بعد إصابته. "سرايا القدس" قالت عبر موقعها الإلكتروني، إن أحد قناصيها هو من أصاب العسكري الإسرائيلي على حدود غزة يوم 22 جانفي المنصرم، رداً على اعتداء جنود الاحتلال على الفلسطينيين، وأكدت أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني. نشر ت الجهاد ألإسلامي "سرايا ألقدس" شريط فيديو عبر موقعها ألإلكتروني تصور فيه عملية القنص لضابط إسرئيلي كان يطلق النار على المدنيين العزل على حدود قطاع "غزة" . هذه العملية ننحني إجلالا لها لأنها اللغة الوحيدةالتي يفهمهاالصهاينةألمجرمينhttps://t.co/i1tWDdDGo6 — kar mostafa (@KarMostafa) February 3, 2019 رد فعل الاحتلال اعترف الاحتلال وقتها بأن ضابطاً إسرائيلياً أصيب برصاصة قناص فلسطيني، ووصفت إصابته بالمتوسطة، وتم نقل الضابط إلى مستشفى سوروكا بواسطة طائرة مروحية لعلاجه، وقصف الاحتلال على أثر ذلك نقطة رصد للمقاومة استشهد خلالها أحد مقاومي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأصيب 4 آخرون. وعلقت وسائل الإعلام الإسرائيلية، على الفيديو بالعنوان الأبرز "لقد نجا بأعجوبة". لِ #سرايا_القدس تعظيم سلام .. ✌️????#فريق_نبض_الأقصى pic.twitter.com/V5SKu8ckZj — فريق نبض الأقصى (@napdalaqsa) February 3, 2019 مسيرات العودة الاحتجاجات التي حملت اسم "مسيرة العودة الكبرى" انطلقت في 30 من مارس 2018، للتأكيد على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم لأراضي أسرهم ومنازلهم التي خرجوا منها بسبب الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وللمطالبة برفع الحصار عن القطاع. وقابل الاحتلال الإسرائيلي هذه المسيرات السلمية بالقمع، فقتل وأصاب المئات، ما دفع الفلسطينيين لاستخدام البالونات والطائرات الورقية الحارقة، ضد الاحتلال ما تسبب بإحراق مساحات من الدونمات الزراعية في المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع. ???? من #غزة / #سرايا_القدس تتمكن من قنص جندي اسرائيلي كان يتسلى باطلاق النار على المزارعين العزل pic.twitter.com/705tTyMu4b — لؤي الجنوب ???????? (@masdarfiniqi) February 3, 2019 مسيرات العودة التي دعت إليها "الهيئة الوطنية العليا" التابعة للفصائل الفلسطينية، تعتبر هي الأطول مدة في مظاهر "المقاومة السلمية" للفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي. احتشاد الآلاف في كل يوم اثنين بات تقليداً أسبوعياً لمساندة المسير البحري الذي أطلقته هيئة الحراك الوطني قبل أشهر معدودة، ضمن الفعاليات السلمية المطالبة بحق العودة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. سلطات الاحتلال تفرض حصاراً على قطاع غزة، منذ فوز حركة حماس بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية عام 2006، ثم شددته منتصف عام 2007. سرايا #القدس تبث صورا تقول إنها لعملية قنص ضابط إسرائيلي على حدود #غزة pic.twitter.com/JyrtjBCYJD — قناة الجزيرة (@AJArabic) February 4, 2019