رغم صغر سنها، إذ إنها لم تتعد عتبة ال13 سنة، إلا أنها قوية جدا وجريئة في مسار جيد، جميلة الوجه وجميلة الروح، لا تكاد تجلس إليها إلا وتنفجر ضحكا، ولا تكاد تغادرك الابتسامة، فتاة مرحة، طفولتها طاغية وموهوبة إلى أبعد الحدود، اكتشفها الجمهور في برنامج "دزاير شو"، حيث أبدعت وتفننت.. تقربنا منها لنوافيكم ببعض جديدها وتمنياتها. كيف هي أحوال الدراسة؟ وكيف توفقين بينها وبين العمل؟ أسير وفق برنامج مرتب، التمثيل له وقته، والدراسة لها وقتها. هل هناك شيء في الأفق؟ أفضل التكتم على الموضوع حاليا وتركه مفاجأة. وماذا لو ألححنا عليك ونزلنا عند رغبة جمهورك؟ نعم، لدينا عمل جديد، حيث سأخوض تجربة التنشيط في حصة. كفتاة صغيرة كيف ترين نفسك والتمثيل؟ شخصيا، وجدت ضالتي فيه، ووجدت نفسي.. فأنا أحبه كثيرا. نلاحظ أن والدتك دوما إلى جانبك بم تشعرين؟ والدتي دوما إلى جانبي، ترعاني وتساندني، وحيثما أذهب، هي معي، وتشجعني كثيرا، خاصة أنني لا أزال صغيرة، وأحتاج إلى مرافق دائما. تنوين مواصلة المسيرة في التمثيل؟ نعم، فهو هوايتي، لم لا. ماذا تحلم نورهان أن تمتهن عند الكبر؟ حالما أكمل دراساتي- إن شاء الله- أتوق إلى أن أكون سائقة طائرة، لهذا أجتهد في دروسي. كم عندك من مشروع عمل حاليا؟ اثنان فقط. وماذا تحضرين لرمضان؟ ليس بعد، ربما الوقت مبكر، فلم أتلق أي دور. نورهان تمارس حقوقها في اللعب كطفلة؟ نعم، أخرج دائما للعب مع صديقاتي، نتجول في الحي، ونلعب كرة السلة وكرة القدم وكل شيء.، في الحي لم يتغير شيء، فأنا نورهان ابنة الحي، ألعب بحرية وببساطة، وأستمتع بوقتي مع صديقاتي، وأعيش سني. وفي الشارع، يستوقفك المعجبون لأخذ أوتوغرافات وصور للذكرى؟ نعم، كثيرا.. فهم يرغبون في السيلفي معي- تضحك- الناس كلهم ينادونك "ياسمين"، ألا يزعجك هذا؟ لا، مطلقا، فالمعجبون أحبوا دور "ياسمين"، ويفضلون مناداتي به. وفي القسم، كيف تسير أمورك؟ بشكل عادي، في القسم أنا تلميذة وأنزع عني عباءة التمثيل. يسألونني لكن يعاملونني بطريقة عادية. مع من تطمحين إلى التمثيل مستقبلا؟ لست أعرف، هناك الكثير من الأسماء الكبيرة. مثلا؟ صالح أوقروت، سهيلة معلم، وآخرون. ومن المخرجين؟ بالرغم من كثرتهم، لا أستطيع تحديد أحدهم، وكل يوم يظهر مخرج جديد، وعملهم في القمة، ما يجعلنا نندهش ونتمنى العمل إلى جانبهم. هل كانت لديك تجربة مع المسرح؟ نعم، حينما كان في عمري ست سنوات. والآن؟ لا، توقفت. لمَ؟ لأنهم في دار الثقافة، حيث كنت أزاول معانقة الركح، توقفوا ليس إلا. نتمنى لك حظا سعيدا عزيزتي.