تحول مسجد الأمير عبد القادر بالبويرة خلال السنوات الأخيرة إلى قبلة للأوربيين من فرنسيين وإيطاليين وألمان الراغبين في اعتناق الإسلام، حيث يشهد المسجد كل سنة قدوم العديد من الأوربيين والأوربيات للنطق بالشهادتين واعتناق الإسلام على يد الشيخ علي ربيع إمام المسجد ورئيس المجلس العلمي وشيخ الزاوية والمدرسة القرآنية الشيخ الراحل جوامع إسماعيل إمام المسجد العتيق وتلميذ الشيخ بن باديس. الشيخ علي ربيع حاصل على شهادة الليسانس في الأدب العربي وله دراسات جامعية في القانون إلى جانب تضلعه في علوم الشريعة، تولى تحفيظ القرأن بمسجد أبو بكر الصديق للشباب الراغبين في حفظ كلام الله، والقادمين من مختلف المناطق والولايات المجاورة، وتخرج على يديه العشرات من حفظة القرآن. هذا وقد أحصت مديرية الشؤون الدينية خلال العام الجاري إسلام خمسة أوربيين مسحيين على يد الشيخ علي ربيع، الذي كان دائما يحاور هؤلاء المسلمين الجدد ويشرح لهم أهم مبادئ الإسلام ويخيّرهم في حمل الأسماء العربية والإسلامية بعد النطق بالشهادتين ولا يخرجون من قاعة الاستقبال بالمسجد المذكور، إلا بأسماء خالد وأحمد ويوسف، متخلين عن أسماء كريست وكلود، كما اختار ت المسلمات الجديدات وعددهن 04 أسماء عائشة وفاطمة، تيمنا بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته. للإشارة فقد أسلم خلال السنوات الخمس الأخيرة ما يقارب 50 أوربيا نطقوا بشهادة التوحيد في عدة مساجد بالولاية.