يعاني كثير من سكان بلدية جليدة في عين الدفلى من نقائص عديدة حتمت عليهم إثارتها أمام المسؤولين علها تجد إجابات ميدانية من خلال تجسيد جملة من المرافق الضرورية ليومياتهم لتكون عاملا مساهما في تخليصهم من تداعيات فقدانها وتحسن من إطارهم المعيشي بينما تم رفع التجميد عن مشروع شبكة التطهير على مستوى حي القرية الفلاحية الذي كانت المنطقة في حاجة ماسة إليه. طالب مواطنون من حي 17 أكتوبر الواقع وسط مركز بلدية جليدة في عين الدفلى بضرورة ربط سكناتهم بشبكة غاز المدينة مستغربين وضعيتهم التي لم تجد حلولا مناسبة برغم موقعهم بداخل المنطقة الحضرية ومرور قنوات رئيسة بالقرب من سكناتهم، الأمر الذي فرض عليهم تجرع نتائج مرارة الحرمان على عكس مواطنين مجاورين يقطنون بنفس المدينة، وعلى هذا عبر بعض ممثليهم عن حاجتهم إلى الخدمة العمومية كغيرهم من باقي السكان لوضع حد نهائي لمتاعبهم مع رحلات البحث عن قارورات غاز البوتان والتكاليف المالية الإضافية التي تنجر عن اقتنائها فضلا عن المتاعب التي يلاقونها أثناء العمليات المتكررة بشكل يومي يدفع ثمنها الأطفال على حساب أوقات راحتهم، كما أبدى سكان الجهة من المجمع السكني الريفي بالجهة الشرقية لمركز بلديتهم رغبتهم الكبيرة في الاستفادة من المرفق المذكور بدورهم لإنهاء الوضعية الراهنة. وإلى ذلك وفي سياق المعاناة، ذكر بعض المواطنين أن سكان قرية “أهل الوادي” يعانون من متاعب التنقلات اليومية خلال إصابتهم بأمراض أو أوبئة أو جروح أثناء تنقلاتهم اليومية إلى مركز البلدية لتلقي العلاج الضروري، أو تغيير ضمادات، أو تناول حقنات، إذ تعد الحاجة إلى مرفق صحي أمرا ضروريا لإنهاء مسلسل متاعبهم أثناء التنقلات اليومية ذهابا وإيابا، كما يكون سكان منطقة القرية الفلاحية أيضا في حاجة إلى مشروع هام لربطهم بشبكة صرف المياه القذرة نظرا إلى مخاوفهم على صحتهم أثناء الفترات الصيفية بوجه خاص، كما يكون سكان مداشر كل من الجعالبية وأولاد باندو في حاجة إلى نفس المرفق مع ضرورة العناية بالطريق المؤدي إلى بلدية بوراشد المجاورة، والآخر المؤدي إلى بلدية بئر ولد خليفة على مسافة لا تتعدى 5 كلم تبعا لكون المنطقة فلاحية، حيث يمكن في حال تجسيده، إعطاء دفع للنشاط الفلاحي. للإشارة فقد استفادت البلدية من 5 عمليات جديدة بعنوان 2019 لإنجاز قنوات لصالح سكان دوار الحساسنة وكذا قناة الدفع لدوار القراقر وأولاد باندو، مع تجديد الشبكة بنفس الحي، وتدعيم دوار أولاد سيدي قدور، ومداشر أولاد صلاح والقوادرية والغوالم والعوايدية والحمايد والجعالبية والطواهرية… وهي عمليات من شأنها وضع حدا لمعاناة السكان بتلك المناطق الريفية المحرومة، إضافة إلى رفع التجميد عن مشاريع شبكات التطهير بكل من بابا إدريس والقرية الفلاحية ومركز البلدية بغلاف مالي قدره 23 مليار سنتيم للقضاء نهائيا على النقطة السوداء التي كانت تؤرق المواطنين والمسؤولين الذين يبقى من مهامهم إنجاز دراسة مشروع تهيئة عامة للقرية الفلاحية بعد رفع التجميد عن مشروع شبكة التطهير، كما استفادت البلدية من عمليات أخرى هادفة إلى تحسين معيشة السكان، ومنها التكفل بربط 9 مجمعات سكانية بالكهرباء على غرار سكان مداشر كل من أولاد بوسدي، الفرارحة، الجعالبية، القوادرية، أولاد باندو، الزحاحفة، الحمايد، أولاد بن زيان، النواصرية، أولاد سيدي قدور، أولاد علي، أولاد جلول وفق ما أكده مدير الطاقة، إضافة إلى ملعبين جواريين بكل من حي الجبابرة ومركز البلدية التي ينتظر ساكنتها المزيد من المشاريع التنموية لتخفيف معاناتهم خصوصا أنهم لا يزالون يقبعون على مستوى مداشر عدة نائية محرومة بينما أمر مسؤول الهيئة التنفيذية بضرورة الاهتمام بربط السكنات المتبقية وسط المدينة بشبكة الغاز.