أكد رئيس مجلس إدارة الوفاق، عبد الحكيم سرار، بأنه قطع علاقته نهائيا بالوفاق بعد استقالته التي رسمها في اجتماع مجلس الإدارة الأخير للشركة، وقال بأنه سيبقى فقط عضوا مادام يكسب العديد من الأسهم في الشركة. واستغل سرار الندوة الصحفية التي عقدها بفندق زيدان للتأكيد بأن استقالته طبيعية بعد فترة طويلة من تسيير الفريق حقق فيها الكثير من المنجزات، وارتكب فيها العديد من الأخطاء حتى أنه استغل المنبر لطلب العفو بطريقة احترافية من كل الأشخاص الذين أخطأ في حقهم، قبل أن يوضح بأن علاقته مع حمار ووالي سطيف عادية جدا ولا يوجد أي عداء عكس ما يروجه الكثيرون، واستنكر سرار متأثرا لدرجة البكاء مطالب بعض أعضاء الجمعية بفتح تحقيق حول فترة رئاسته، واعتبر الأمر مخزيا لأصحابه الذين كانوا في وقت من الأوقات يمسحون له الحذاء قبل أن ينقلبوا كل هذا المنقلب، وقد ترجى سرار من الصحافيين عدم ذكر اسمه إطلاقا لا بالخير ولا بالشر، لأنه يريد أن يعيش حياة هادئة كمواطن عادي وفقط.