منعت مصالح وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات استعمال دواء "ميزوبروستول" الخاص لعلاج القرحة المعدية إلا في حالات محدودة بعد أن كشفت أن العديد من الأطباء يسجلون هذا الدواء للنساء اللواتي يريدن الإجهاض، ولو توقف الأمر عند هذا الحد لكان أهون، حيث تأكد أنه في الحالات التي لا ينجح فيها الإجهاض يصاب الأطفال المولودون بإعاقات وتشوهات خطيرة في الرأس. بعثت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات عن طريق المركز الوطني لليقظة في مجال الأدوية والعتاد الطبي إلى كل الأطباء إشعارا بتحديد مجالات تسجيل دواء "ميزوبروستول" لغير الأمراض المعدية والأمعاوية مع المنع التام تسجيل هذا الدواء للنساء الحوامل أو التي ترضعن. وحسب مصادر مطلعة من المركز الوطني لليقظة في مجال الأدوية والعتاد الطبي على مستوى معهد باستور، فقد تأكد من خطورة انعكاسات هذا الدواء بعد جملة من المراسلات التي بعث بها بعض الأطباء إلى المركز يشعرون بأهمية هذا الدواء المخصص لعلاج أمراض المعدة والذي أصبح بعض الأطباء يسجلونه لأغراض الإجهاض. وحسب المصادر ذاتها فإن خطورة هذا الدواء لا تتوقف عند هذا الحد فقط، حيث تبين أنه في حالة عدم حصول الإجهاض يصاب جنين الأم التي تأخذ هذا الدواء بتشوهات وإعاقات خطيرة في الرأس بالإضافة إلى متاعب صحية أخرى للأم. ع. سعاد