حجزت مصالح مفتشية أقسام الجمارك بولاية سكيكدة، بباخرة الجزائر 2 التي حطت بالميناء، صباح الأربعاء، والتي كانت قادمة من ميناء مارسيليا بفرنسا 1875 قرص مهلوس، كانت مخبأة بإحكام داخل هيكل دراجة هوائية تابعة لمغترب جزائري بفرنسا، ينحدر من بلدية شلغوم العيد بولاية ميلة، كان المشتبه فيه بصدد إدخالها إلى الجزائر عبر ميناء سكيكدة. غير أن فطنة أعوان الجمارك أفشلت مخططاته، حيث تم تحرير محضر له مع حجز البضاعة، وإحالته على القضاء. واستنادا إلى مصادرنا، فإن حجز هذه الكمية تم خلال عمليات الفحص التي شملت دخول باخرة الجزائر 2 التي كانت قادمة من ميناء مارسيليا وعلى متنها 176 سيارة، و275 مسافر، حيث حطت بميناء سكيكدة في حدود الثامنة والنصف من صباح الأربعاء، حيث تم استقبالهم بصفة عادية أين خصصت إدارة الجمارك معاملة خاصة للمهاجرين المقيمين بالخارج القادمين من ديار الغربة إلى أرض الوطن لقضاء شهر رمضان رفقة ذويهم، ومن بين التسهيلات التي حظوا بها ما يسمى بإعطاء الأولوية لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات والمسنين، في تحرير وثيقة الجولان، أين تم تسخير فرقة من أعوان الجمارك، كما تم تخصيص رواق أخضر لهم، وتسهيل عملية الفحص في أسرع وقت، مع الملاحظة أنه خلال عملية التفتيش هناك تمييز بين المسافرين، حيث إن الأشخاص المشتبه فيهم والمتعودين على التهريب خصص لهم تفتيش دقيق وشامل سواء بالعين المجردة أو بجهاز السكانير، كما تم حجز 17 خرطوشة سجائر من نوع مارلبورو كانت مخبأة بإحكام لدى المسافرين الذين كانوا بصدد تهريبها خارج الوطن عبر ميناء سكيكدة بطريقة غير شرعية، غير أن فطنة أعوان الجمارك أفشلت مخططاتهم، يذكر أن عملية حجز هذه الكمية من السجائر تمت أثناء عمليات الفحص التي شملت مغادرة الباخرة المذكورة ميناء سكيكدة باتجاه ميناء مرسيليا في نفس اليوم في حدود الساعة الخامسة وخمسين دقيقة، وعلى متنها 308 سيارة، و63 مسافرا، للإشارة يعتبر ميناء سكيكدة الأول في الجزائر من حيث ردع وحجز الممنوعات، وتعتبر هذه أول رحلة بحرية في شهر رمضان المعظم.