تنقل حوالي 300 من أنصار شباب بلوزداد لحضور الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة صبيحة أمس خصيصا من أجل التعبير عن غضبهم تجاه تشكيلة الفريق وانتقاد اللاعبين، سيما بعد إقصاء النادي من ربع نهائي كأس الجمهورية يوم الخميس الفارط أمام اتحاد البليدة. وقد أفادنا مصدر مقرب من الفريق أنه لم يسلم من انتقادات الأنصار سوى الثلاثي أوسرير، آيت وعمر والعيفاوي الذين كانوا في المستوى يوم الخميس الفارط. وباستثناء هؤلاء اللاعبين فإن البقية لم تسلم من ثورة أبناء لعقيبة، خاصة في وجه الثلاثي واسطي وعمرون ومسعود الذي فر بجلده، وإلا كان سيدفع ثمن تفاوضه مع بعض الأندية مؤخرا غاليا. وقد دفعت هذه التطورات بالمدرب نجم الدين بلعياشي إلى نقل لاعبيه إلى مقر الفريق الكائن بالخروبة، حيث طلب منهم نسيان ما حدث، والتركيز على مباراة البطولة التي ستجمعهم غدا الإثنين باتحاد العاصمة، سيما وأن الفريق يبحث عن تحقيق مرتبة متقدمة للمشاركة في رابطة أبطال العرب. ومع هذا فيبدو أن أيام بلعياشي أصبحت معدودة على رأس الطاقم الفني للشباب، خاصة وانه لم يسلم هو الآخر من انتقادات الأنصار الذين انهالوا عليه بوابل من السب والشتم، محملين إياه جزءا من مسؤولية الإخفاق امام البليدة. وينتظر ان تعيش تشكيلة الشباب غدا أمسية سوداء بملعب 20 اوت بمناسبة لقاء الجولة ال 28 أمام اتحاد العاصمة، ذلك ان الكثير من الأنصار أبدوا عزمهم على التنقل إلى الملعب ليس من اجل تشجيع التشكيلة وإنما لإشفاء غليلهم بسبب خروج الفريق من منافسة الكأس. من جهة أخرى، فقد علمنا أن المكتب المسير للشباب قد عقد اجتماعا طارئا مساء أمس، تقرر خلاله عقد الجمعية العامة للفريق قبل نهاية الشهر الحالي، وهو ما قد يكون في صالح الفريق الذي يبحث عن الاستقرار لإنهاء الموسم الحالي، ومباشرة التحضيرات للموسم المقبل. أسامة.ل
