كشف مصدر مقرّب جدا من رئيس “الفاف”، محمد روراوة، أنه أعاد في الساعات القليلة الماضية الإطلاع على ملف الحارس محمد لمين زماموش ليتأكد من أحقيته بالعقوبة المسلطة ضده من طرف الرابطة الوطنية أم أنه لا يستحق هذه العقوبة.. كما أن روراوة أراد التأكد بنفسه من ملابسات هذه القضية خاصة بعد الضجة التي أثيرت حوله إلى حد لجوء إدارة “العميد” إلى عقد ندوة صحفية ساخنة لم يسلم منها حتى هو من خلال التصريحات النارية التي أطلقت في حقه من مسؤولي الفريق العاصمي. روراوة تأكد من خطأ بوهني الفادح في عدم إشهار البطاقة الحمراء وحسب مصدرنا الذي يعد من المقربين من رئيس “الفاف” ورفض الكشف عن اسمه، يكون محمد روراوة قد توصل إلى قناعة أن بوهني حكم لقاء الكأ بين المولودية وشباب باتنة أخطأ لأن القوانين تنص على أن حكم المباراة لا بد عليه إشهار البطاقة الحمراء في وجه أي لاعب شتمه أو اعتدى عليه حتى بعد نهاية المقابلة، إلا أن بوهني لم يوجه أي بطاقة لزماموش. ففي هذا الموسم مثلا حدث السيناريو نفسه مع حارس الوفاق شاوشي مع حكم التماس في نهاية مباراة فريقه في سطيف أمام جمعية الشلف، حيث احتج شاوشي بعنف على حكم التماس بعد نهاية اللقاء لكن الحكم بوعلي وجّه له البطاقة الحمراء ليعاقب بخمس مباريات. ... وتوصل إلى قناعة أن زماموش لم يقم بتصرّف خطير ما زاد إقتناع الرئيس روراوة أن عقوبة الحارس زماموش بأربع مباريات كاملة مبالغ فيه هو أن إحتجاجاته لم تصل إلى حد الشتم أو الإعتداء، وهو المعروف عنه بأنه لاعب متخلق وملتزم. كما أن الحكم لم يدوّن أي شيء في ورقة اللقاء ليُقدّم في اليوم الموالي للمباراة تقريرا إضافيا، وبالتالي فمن غير الممكن أن يدفع زماموش ثمن أخطاء الحكم في قيامه بالخطوات الضرورية. إستدعاه رفقة غريب إلى مكتبه هذا، ويكون رئيس “الفاف” محمد روراوة قد قرّر إستدعاء محمد لمين زماموش والمسير عمر غريب إلى مكتبه غدا السبت من أجل الحديث أكثر عن هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر وتصدرت الصفحات الأولى لكل الصحف. كما كشف مصدرنا أن روراوة من الممكن جدا أن يلجأ إلى قرار إلغاء عقوبة زماموش نهائيا وهذا من صلاحياته، لا سيما وأن زماموش حارس دولي ومن الممكن أن يكون حاضرا في كأس العالم وابتعاده عن الميادين طيلة هذه المرة يجعله يعاني من نقص واضح في المنافسة، وهو ما لا يكون لا في صالحه ولا في مصلحة المنتخب إذا وضعه سعدان ضمن قائمة 23 لاعبا المعنية ب “المونديال”. العقوبة قد تُلغى أو تخفف إلى مباراة واحدة وأضاف مصدرنا أن عقوبة الحارس زماموش قد تلغى تماما أو تقلص إلى مباراة واحدة على أقصى تقدير نظير احتجاجه على الحكم بعد تسجيل “الكاب” الهدف، وفي حال ما إذا أصبحت المعلومة رسمية فإن الطاقم الفني للمولودية سيتنفس الصعداء بالنظر إلى وزن “زيما” في الفريق وتواجده في لياقة معتبرة هذه الأسابيع في وقت تشرف فيه البطولة على نهايتها بعدما أبعده بن شيخة عن مواجهة الغد أمام المنتخب الليبي، وهو القرار الذي جعله عرضة لانتقادات لاذعة من المسؤولين والأنصار. نحو إقصاء بوهني ثلاثة أشهر وبعد التأكد من الأخطاء المهنية للحكم بوهني خاصة بعدم إخراجه البطاقة الحمراء في وجه زماموش في نهاية اللقاء وتغاضيه عن إشهار بطاقة حمراء مستحقة لعريبي، فإن المصدر نفسه أكد على أن “الفاف” ممكن جدا أن تقصي بوهني من إدارة أي مباراة لثلاثة أشهر كاملة. سعدان لا زال يثق في زماموش إذا كان بن شيخة قد أبعد زماموش من منتخب المحليين، فإن هذا الحارس لا يزال يملك كل الحظوظ في المشاركة في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا مع المنتخب الأول، حيث لم يقرّر رابح سعدان أي شيء بخصوص هوية الحراس الثلاثة المعنيين بهذا الموعد ولو أن البعض يفسّر تدخل روراوة هذه المرة في العفو عن زماموش تمهيدا لتواجده مع “الخضر” في المونديال على اعتبار أنه الأحسن في بطولة هذا الموسم وأن جلب فابر أو مبولحي يعد مغامرة مجهولة العواقب. --------------------------- “هكذا سيتأكد الجميع أن المولودية واحد ما يعاون فيها... والشامبيونا بعرق جبيننا” لازالت قضية إقصاء محمد لمين زماموش من منتخب المحليين ثم معاقبته بأربع مباريات كاملة تلقي بظلالها على بيت الفريق العاصمي حتى أنها أصبحت حديث العام والخاص في هذا النادي، حيث يتفق الجميع بأن عقوبة زماموش غير مستحقة تماما، وأن كل شيء أصبح واضحا على أن المولودية أصبحت مستهدفة من خلال حرمانها من حارسها الدولي في أربع مقابلات مصيرية في وقت يعرف الكثيرون أن زماموش يمثل 50 بالمائة في التشكيلة ودوره هام جدا في نتائجها الإيجابية لهذا الموسم. اطّلعوا على كل ما جاء في الندوة الصحفية إذا كان الكثيرون في الفريق الأكثر شعبية في الجزائر يتفقون على أن المولودية تعاني الظلم وهناك مؤامرة الهدف منها ضرب استقرار الفريق حتى لا يتوّج بالبطولة لأغراض لا يعلمها إلى اللّه سبحانه وتعالى، فإن البعض الآخر في المولودية يرى عقوبة زماموش من زاوية أخرى إيجابية على حد تعبيرهم، حيث كثرت تعاليق عدد من المناصرين الذين تابعوا الحصة التدريبية لصبيحة الأمس في ملحق 5 جويلية بعد مطالعتهم في الصحف كل ما جاء من تصريحات المسؤولين في الندوة الصحفية الأخيرة من اتهام مباشر لبن شيخة وروراوة في هذه العقوبة، وحدث الإجماع على أن الكثيرين لا يريدون تتويج المولودية باللقب والفريق هو المستهدف من وراء هذه العقوبات. “عقوبة زماموش مليحة حتى يتأكد الكل أن المولودية لم تتلق هدية من أحد“ عدد من المناصرين في أحاديثهم أمس على هامش الحصة التدريبية نظروا إلى عقوبة زماموش من زاوية أخرى عندما أكدوا أنها أحسن جواب لكل من شكك بأن الرابطة تريد منح اللقب للمولودية. حيث جاءت قضية زماموش لتكشف الحقيقة وتكون أحسن برهان على أن مولودية هذا العام لم تجد المساعدة أو هدية من أي جهة، بالعكس فإن العقوبة غير مستحقة في حق “زيما”، والنوايا واضحة وهي تحطيم الفريق قبل سبع جولات فقط عن نهاية البطولة. “البطولة سنُتوّج بها بعرق الجبين بعد 11 سنة من الإنتظار” “الشناوة” أضافوا في تعاليقهم أن المولودية وصلت إلى هذه المرتبة بعرق جبينها “وواحد ما صدّق عليها” وأن كل مبارياتها كانت صعبة وبمثابة لقاءات كأس، ثم إن التشكيلة تعاني من التحكيم بدليل ما فعله بوهني في باتنة من مهزلة على المباشر، فأي مساعدة تلقاها المولودية التي تواجه منذ بداية الموسم صعوبات بالجملة من سوء للبرمجة، تحويل “الداربيات” خارج 5 جويلية، وصولا إلى عقوبة زماموش التي كانت القطرة التي أفاضت الكأس – قال الأنصار - الذين أجمعوا بأن المولودية إذا توجت باللقب فسيكون ذلك عن جدارة واستحقاق بفضل لاعبيها الشبان الذين أبهروا الجميع بمستواهم الراقي وإرادتهم الفولاذية لإهداء الأنصار لقب البطولة بعد 11 سنة من الانتظار. قضية زماموش وحّدت الأنصار الشيء الملاحظ الذي لا بد من التوقف عنده واستخلصناه من قضية زماموش هو الوعي الكبير عند أنصار ومحبي “العميد” الذين توحّدوا واتفقوا على كلمة واحدة وهي التنديد كرجل واحد بهذه العقوبة وما يحاك ضد فريقهم، حيث انتفض الجميع ضد هذا القرار بعد الهدوء الذي كان يميّز النادي في الأسابيع الماضية وكأن “الشناوة” شعروا بأن فريقهم في حاجة إليهم في هذا الوقت لمساندته في هذه الفترة الحساسة من البطولة. -------------------------- بابوش يُعاني الإهمال ولا أحد سأل عنه... لا “الفاف” ولا سعدان يتواجد قائد مولودية الجزائر رضا بابوش في وضعية نفسية صعبة بسبب أنه يشعر بأنه لم يحظ بنفس الرعاية والإهتمام من الإتحادية أو الطاقم الفني ل “الخضر” منذ إصابته في المباراة المحلية أمام اتحاد الحراش كما يحدث مع بقية اللاعبين المحترفين وحتى بعض العناصر المحلية على غرار الوناس ڤاواوي، حيث وجد نفسه يعالج إصابته في فريقه المولودية، ليواصل العلاج هذه الأيام في مسقط رأسه سكيكدة من ماله الخاص، إلا أنه رفض التعليق على وضعيته الصعبة، خاصة وأنه معروف بأخلاقه العالية ولا يريد إطلاق تصريحات نارية في حق أي شخص. غريب: “بابوش لاعب في المولودية كيما زماموش” وكان رضا بابوش قد صرح لنا في وقت سابق أن مدرب منتخب المحليين بن شيخة اتصل به مباشرة بعد إصابته لكي يطمئن عليه، هذا بالرغم من أن إتصال بن شيخة كان من أجل التأكد من إمكانية مشاركته أمام ليبيا من عدمها، ماعدا ذلك لم يتلق أي مكالمة هاتفية من المسؤول الأول على “الخضر” رابح سعدان على الأقل من أجل الاطمئنان على أحواله مثلما لم يجد أي إهتمام من الاتحادية وكأنه لم يكن لاعبا في “الخضر” وضمن القائمة التي رفعت رأس الجزائر بالتأهل إلى “المونديال” في لقاء أم درمان، في وقت فسر مسؤول الفرع الأمر بالعادي جدا ببساطة لأن بابوش لاعب في المولودية وقضية معاقبة زماموش كشفت أن الكثيرين لا يحبون الخير للفريق. المحترفون في قطر وڤاواوي تكفّلت به “الفاف” وحسب مصدر مقرّب جدا من بابوش، فإن إحباط معنوياته يعود إلى إكتشافه يوميا مجهودات “الفاف” الكبيرة تجاه اللاعبين المحترفين المصابين على غرار بلحاج، بوڤرة، مغني، بوعزة والبقية بنقلهم إلى قطر للعلاج حتى يتعافوا بسرعة من إصاباتهم ويعودوا إلى الميادين، الأمر لم يقتصر عند المحترفين بل تعداهم إلى المحليين بما أن آخر المعلومات تشير إلى أن “الفاف” تكفلت بكامل نفقات علاج ڤاواوي من إصابته بالرغم من أنها خفيفة مقارنة بإصابة بابوش التي أبعدته عن الميادين لشهر كامل. لو حظي بنفس الرعاية لعاد منذ أيام إلى المنافسة هذا ولم تكلف الإتحادية ولا سعدان نفسيهما حتى عناء الإتصال به هاتفيا للرفع من معنوياته إلى حد أنه بدأ يشكّك أن المعاملة بين لاعبي المنتخب تختلف وهناك سياسة الكيل بمكيالين، حيث لو استفاد من علاج متطور، فإن بابوش كان سيعود إلى المنافسة في أسبوعين على أقصى تقدير، خاصة وأن إبعاده عن “الخضر” لم يكن نهائيا وقد يستدعيه سعدان في أي لحظة في غياب البدائل من الجهة اليسرى من الدفاع، غير أن كل هذا لم يحدث... لكنه يحمد اللّه على أن مسؤولي المولودية “واقفين معاه” ويتصلون به باستمرار مثلما يتصل به أعضاء الطاقم الفني (براتشي، عاشوري وبن عامر) يوميا وهو ما رفع معنوياته. بابوش: “الإتحادية وسعدان لم يتصلا بي” عند اتصالنا باللاعب صبيحة أمس لمعرفة رد فعله تجاه تجاهل الإتحادية وسعدان له منذ إصابته، رفض بابوش الإجابة على هذا السؤال لأنه لاعب لا يريد الدخول في إشكال مع الاتحادية أو الطاقم الفني ل “الخضر”، حيث قال: “صحيح أنهم لم يسألوا عني ولو مرة واحدة، لكن ربما هم منشغلون بأمور أخرى كالتحضير لكأس العالم. لا يمكنني أن أعاتب شخصا دون أن أعرف ظروفه... على كل حال أنا أعالج الإصابة يوميا ولن أنكر مساعدة إدارة المولودية لي واتصال براتشي، عاشوري وبن عامر الدائم بي، أنا الآن مع أفراد عائلتي في سكيكدة وسأعود إلى العاصمة يوم الأحد القادم بحول اللّه لأبدأ التدريبات نهاية الأسبوع القادم وأكون جاهزا للعب في مواجهة مولودية وهران”. ---------------------------- بدبودة يجري اليوم عملية جراحية ويغيب رسميًا أمام تلمسان بعد الفحوص المعمقة التي خضع لها المدافع الشاب ابراهيم بدبودة تبيّن أنه يعاني في الغضروف ومطالب بإجراء عملية جراحية، وهو ما سيحدث اليوم، حيث سينقله المسيرون إلى عيادة “السعادة” بالمدنية لإجراء العملية الجراحية ونزع الغضروف على أن يركن بعدها إلى راحة أسبوع على الأقل قبل العودة إلى جو التدريبات، لذا سيغيب بدبودة رسميا عن المباراة القادمة المبرمجة الجمعة القادمة أمام وداد تلمسان في ملعب 5 جويلية، وهو ما يجعل براتشي في ورطة لإيجاد البديل في الجهة اليسرى من الدفاع على اعتبار أن بابوش مصاب هو الآخر وسيغيب عن هذا اللقاء. اللاعبون تحصّلوا على أجرتين استفاد لاعبو المولودية أمس من راتبي شهري جانفي وفيفري على أن يتسلموا بقية منح اللقاءات التي يدينون بها الأسبوع القادم كما وعدت به إدارة النادي، كما تحدث المسيّر إلى اللاعبين أمس وطمأنهم بشأن مستحقاتهم مشيرا لهم بأن المسيّرين منشغلون أكثر هذه الأيام بتسوية قضية زماموش على أن تسارع الإدارة إلى تسوية مستحقات اللاعبين والطاقم الفني في الوقت المناسب. درّاڤ : “تنقلي إلى ديجون مرتبط بتحسّن حالتي الصحية” أكد لنا محمد دراڤ ما أشرنا إليه على أنه في اتصالات مع نادي “ديجون” الذي ينشط في الدرجة الثانية في فرنسا، حيث صرّح يقول : “أحد “المناجرة” اقترحني على إدارة هذا الفريق فأرسلوا إلي دعوة لإجراء احتبارات في هذا الفريق في الفترة ما بين 25 و30 أفريل الحالي. صحيح أنني متشوّق كثيرا لخوض تجربة احترافية في الخارج إلا أن الإصابة التي أعاني منها قد تحيل دون تنقلي إلى “ديجون” في الموعد المحدّد، حيث سأعيد إجراء فحص بالأشعة الأحد القادم، وبعدها سأتخذ القار النهائي بالتنقل إلى فرنسا أو البقاء في الجزائر لمواصلة العلاج”. مخازني يدعو الأنصار إلى تشجيع لاعبيه أمام بلوزداد دعا مدرب أواسط المولودية محمد مخازني أنصار الفريق إلى التنقل إلى ملعب زرالدة غدا لتشجيع لاعبيه في المباراة المتأخرة الهامة أمام أواسط شباب بلوزداد طالما أن المولودية تحتل الريادة والمنافس البلوزدادي يلعب هو الآخر على التتويج بلقب بطولة الأواسط. وللإشارة فإن مباراة الغد مبرمجة على الساعة الحادية عشرة صباحا في ملعب زرالدة. خيذة، شحيمة وفركوس يغيبون ما دفع مخازني إلى طلب دعم الأنصار هو إدراكه صعوبة المهمة أمام فريق بلوزدادي نجح في الوصول إلى نهائي كأس الجمهورية ويملك تشكيلة ثرية في وقت ستعرف تشكيلة مخازني غياب ثلاثة لاعبين أساسيين متواجدين في سيراليون مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة. الأمر يتعلق بكل من المدافعين خيذة وشحيمة ووسط الميدان فركوس. كودري يستأنف التدريبات بمفرده بعد تعافي عمرون من الإصابة، أتى الدور على كودري الذي شرع في التدريبات بمفرده بعد معاناة طويلة من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ والتي حرمته من لعب ثلاثة لقاءات كاملة (إ. الحراش، ج. الخروب وش. باتنة)، حيث كان حاضرا أمس في الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة في ملحق 5 جويلية، ولكنه تدرب على انفراد على أن يندمج في المجموعة يوم السبت ليكون على أتم الاستعداد لمباراة وداد تلمسان.