يتواجد اللاعب الدولي الجزائري رفيق حليش في وضعية حرجة، حيث تنتظر فريقه أكاديميكا كويمبرا البرتغالي مباراة رسمية أمام الزائر هابويل تل أبيب الصهيوني. وتجرى هذه المباراة برسم الجولة الثانية من مرحلة المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي. وفضلا عن هوية المنافس الذي ينتمي للكيان الصهيوني تجرى المباراة بتاريخ ال 4 من أكتوبر، ما يفيد يومين قبل الذكرى ال 39 ل "حرب أكتوبر" الذي خاضها العرب ضد الصهاينة. يشار إلى أن حليش (26 سنة) انضم في ال 31 من أوت الماضي لفريق كويمبرا البرتغالي، وكان يدري أن فريقه الجديد معني بهذه المباراة، كون القرعة أجريت سلفا. يبقى الآن القرار بيد حليش، فهل يلازم اللامبالاة ويخوض المباراة، أو يتفادى المواجهة بسبب أو آخر؟ وماهو مؤكد أن الجمهور الكروي الجزائري الذي رفض "خريف الأعراب" (ما اصطلح على تسميته ب "الربيع العربي") جملة وتفصيلا، مازال رأيه ثابتا لا يتحلحل بشأن أكذوبة الكيان الصهيوني المسماة ب "إسرائيل".