شن الثلاثاء، سائقو القطارات على مستوى العاصمة، إضرابا طيلة الصبيحة احتجاجا على توقيف زميل لهم، عقابا له على حادث مرور تسبب فيه عام 2011، وهو الأمر الذي وصفه زملاؤه بالتعسفي، كونه لم يكن متعمدا، وقال نقابي بالسكك الحديدية أن الإضراب جاء احتجاجا على توقيف زميلهم. وقال أن العودة إلى العمل مقترنة بإلغاء قرار التوقيف وإعادة المعني إلى منصب عمله، وهدد العمال بشن إضراب شامل ابتداء من نهار اليوم الأربعاء في حال عدم تراجع السلطات المعنية عن القرار. من جهتها، اعتبرت مديرية المؤسسة الوطنية للسكك الحديدية الإضراب غير شرعي، وقالت أن المضربين لم يودعوا أي إشعار بالإضراب، ولم يقدموا أية مطالب حول الحركة الاحتجاجية، مما استدعى استعانة المؤسسة ببعض المؤطرين لتسيير عدد من القطارات بصفة مؤقتة. وعرفت العاصمة صباحا ازدحاما كبيرا بسبب تنقل كل المسافرين على متن الحافلات، بعد أن شلت الحركة على مستوى السكك الحديدية التي تستقطب أكبر عدد من الوافدين على العاصمة وضواحيها.