أقدم 5 منتخبين من المجلس الشعبي لبلدية وادي السلام في غليزان، على الاستقالة من حزب الأرندي بصفة رسمية للالتحاق بحزب جبهة التحرير الوطني، وعلى رأسهم رئيس البلدية الذي أودع ملف ترشحه رفقة باقي المنتخبين المستقيلين من الأرندي لعهدة أخرى، لكن تحت مظلة الأفلان. وحسب ما علمته "الشروق" فإن قرار الاستقالة كان منتظرا من قبل "مير" وادي السلام، بعد أن دخل في مفاوضات مع محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بشأن ترشيحه على رأس البلدية التي سبق وأن حققت نسبة كبيرة لصالح جبهة التحرير الوطني خلال التشريعيات الماضية، وهو الأمر الذي جعله يلتحق بالحزب العتيد ويطلّق حزب أويحيى بالثلاث.