أصدرت منشورات “الجزائر تقرأ” بيانا توضح فيه سبب تأخر الإعلان عن الطبعة الثانية للجائزة، وكذا تأخرها في صب المستحقات المالية في حسابها البنكي وتحويلها لفائدة الفائز في دورتها الأولى الروائي والشاعر أحمد عبد الكريم. وقالت “الجزائر تقرا” في بيان: “تصلنا تساؤلات واستفسارات كثيرة عن الطّبعة الثانية من “جائزة الجزائر تقرأ للإبداع الرّوائيّ”، التّي أعلنّا عن كونها ستنطلق مطلع العام الجاري، لكنّنا لم نعلن عنها لحدّ السّاعة”. وأضافت الدار: “وتنويرًا للرّأي العام الثقافي والإعلامي نقول إنّنا لم نطلقها بسبب إكراهات حقيقيّة تجدها الدّار في الميدان”. ووفق الجزائر تقرأ “وهو الواقع الذي جعل التزامها مع الفائز في الدّورة الأولى المبدع أحمد عبد الكريم لم ينجز بعد”. وأكدّت الجزائر تقرأ “أنّ وزير الثقافة السّابق عزّ الدّين ميهوبي عرض عليها، قبل مغادرته للوزارة، أن تُموّل الوزارة الدّورة الأولى، فوافقت الدار، بعد عدّة اعتذارات”. وأشار البيان إلى “أنّ اعتذارات الدار لميهوبي جاءت لكونها تريد أن تكون الجائزة بتمويل من الدّار”. ولفت البيان إلى أنّ الجهة القائمة على الجائزة تقدّمت بملفٍّ في هذا الإطار، وتمّ قبوله على مستوى الوزارة. ولكن الدّار تأخّرت لأسباب تقنيّة في استكمال الملفّ المطلوب، ما أدّى – وفقها – إلى تأخّر وصول المستحقّات إلى حسابها البنكي، ليتمّ تحويله إلى الفائز. في انتظار حصول ذلك، سنعلن عن إطلاق الدّورة الثانية من الجائزة، في وقت مناسب حسب البيان. وأكدّت الدار أنّ الجائزة كانت وستبقى خيارًا وثمرةً لإيمانها بروح المبادرة. وسوف تتعامل مع الإكراهات المختلفة، بصفتها محفّزًا على الاستمرار لا التّراجع والاستسلام. وأوضحت الدار أنّ “القائمين عليها خرجوا إلى الميدان عراةً إلا من حبِّهم للكلمة ورغبةً منهم في خدمتها وخدمة روّادها وهي بهذا ليست مكسبًا شخصيًّا أو يخصّ الدار فقط، بل هي مكسب للثقافة الوطنيّة، من زاوية وزن ومصداقيّة أعضاء لجنة تحكيمها”. يشار أنّ الكاتب والشاعر أحمد عبد الكريم فاز بجائزة الطبعة الأولى لجائزة “الإبداع الروائي” عن نصه الموسوم “كولاج”.