جائزة «الجزائر تقرأ للإبداع الرّوائي» تعلن عن القائمة القصيرة تمّ الإعلان أمس السبت بالجزائر العاصمة، عن القائمة القصيرة لجائزة «الجزائر تقرأ للإبداع الرّوائي» في دورتها الأولى 2018. الجائزة التي تنظمها دار «الجزائر تقرأ»، ضمت ست روايات تمّ اختيارها من بين 284 رواية مشاركة وصلت الهيئة المشرفة على الجائزة. كما تمّ التنويه ب4 روايات أخرى دخلت المنافسة. أمّا الروايات التي ضمتها لائحة القائمة القصيرة فهي على التوالي: «أوركسترا الموت» لآسيا رحاحلية، «رعاة أركاديا» لمحمّد فتيلينة، «حرب القبور» لمحمّد ساري، «هالويس» لإسماعيل مهنانة، «كولاج» لأحمد عبد الكريم»، «وادي الجنّ» لمبروك دريدي. أمّا الروايات التي نوّهت بها اللّجنة وأوصت بنشرها فهي: «لابوانت» لمحمّد جعفر، «ملعون روما» لعمر بن شريّط، «عزلة الأشياء» للونيس بن علي، «النّوافذ الدّاخلية» لفيصل الأحمر. من مزايا وامتيازات الفوز في القائمة القصيرة، وبالجائزة الكبرى، أن الرّوائي الفائز بالجائزة الكبرى يحظى بمبلغ مالي قدره 99 مليون سنتيم. وتترجم رّوايته إلى اللّغتين الفرنسية والإنجليزية. مع مسرحة الرّواية ونقلها إلى خشبة المسرح. كما تحظى بطبعة جزائرية خاصّة، ضمن منشورات «الجزائر تقرأ» وأخرى عربية مع دار «المتوسط». إضافة إلى درع التميّز الرّوائي. ومن جهة أخرى يلتزم الرّوائي الفائز بالانخراط في حملة وطنية لنشر ثقافة القراءة في وسائل النّقل. أمّا الرّوايات الأخرى المُدرجة ضمن القائمة القصيرة فتحظى بطبعات خاصّة وفق عقود امتياز، ويحظى أصحابها بدروع التميّز الرّوائي أيضا. وحسب ما ورد في بيان الجائزة، فقد تم استقبال 284 رواية، من 44 ولاية من ولايات الوطن، وكذا من جزائريين مقيمين في فرنسا. وقد خضعت المشاركات، لتصفيةٍ أوّليةٍ، حيث تمّ استبعاد المشاركات المخلّة بأي شروط من شروط المشاركة، وتولّت اللّجنة التي ترأسها الكاتب والباحث والأكاديمي الجزائري الدكتور السّعيد بوطاجين وشارك في عضويتها كلّ من الأكاديمية والمسرحية الجزائرية جميلة مصطفى زقّاي والرّوائي العراقي المقيم في ألمانيا برهان شاوي والقاصّ المغربي أنيس الرّافعي والأكاديميّ والنّاقد الجزائري محمّد الأمين بحري، على مدار شهرين، مهمّة استخلاص القائمة القصيرة، على أسس جمالية وأدبية بحتة. ومن المنتظر حسب بيان الجائزة أنّ يتم إعلان الفائز والمتوّج بجائزة «الجزائر تقرأ» للرواية، في حفل التّتويج الّذي سيكون خلال شهر أكتوبر، حيث ستعلن اللّجنة عن الفائز بالجائزة الكبرى. كما جاء في ختام بيان الجائزة، أنّه بناءً على معطياتٍ نصّيةٍ وجماليةٍ، ارتأت لجنة التحكيم أن تجعل عدد العناوين المشكّلة للقائمة القصيرة ستّةً عوضًا عن خمسة. وهي التي ستتنافس على الجائزة الكبرى ودرع التميّز.