تبدأ الولاياتالمتحدة وطالبان، السبت، جولة سابعة من محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب في أفغانستان والتي وصفها مسؤول أمريكي بأنها “لحظة نجاح أو فشل” لوقف القتال المستمر منذ 18 عاماً. وقال مسؤولون أمريكيون وآخرون من طالبان مطلعون على سير المحادثات، إن الجانبين سيعملان خلال الجولة الجديدة على الانتهاء من وضع جدول لانسحاب القوات الأجنبية في مقابل تعهد من طالبان بمنع الجماعات المتشددة من استخدام أفغانستان كقاعدة لشن هجمات على الولاياتالمتحدة وحلفائها. وسيقود المحادثات من الجانب الأمريكي المبعوث الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد الذي عقد الجولات الست السابقة مع طالبان في العاصمة القطريةالدوحة منذ أكتوبر. وقال مسؤول أمريكي كبير طلب ألا ينشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام: “هناك إحساس حقيقي بالنجاح على الجانبين”. وقال قائد كبير من طالبان في قطر طالباً ألا ينشر اسمه: “هذا واحد من أكثر الاجتماعات حسماً”. وأضاف “إذا لم نتمكن من إيجاد أي حل للصراع الأفغاني فإننا نرغب في التفاوض مع الممثلين المنتخبين عن الشعب الأمريكي”. وفي زيارة لكابول قبل أيام قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن الولاياتالمتحدة تقترب من التوصل إلى مسودة اتفاق مع طالبان بشأن ضمانات مكافحة الإرهاب كما عبر عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام بحلول الأول من سبتمبر. وهناك نحو 20 ألف جندي أجنبي في أفغانستان معظمهم أمريكيون ضمن بعثة لحلف شمال الأطلسي تقودها الولاياتالمتحدة لتدريب ومساعدة القوات الأفغانية وتقديم الاستشارات لها. وتنفذ بعض القوات الأمريكية عمليات لمكافحة الإرهاب. وفي نفس اليوم التي بدأت فيه محادثات طالبان وأمريكا، قال مسؤولون بالحكومة الأفغانية، إن مسلحي حركة طالبان قتلوا ما لا يقل عن 26 فرداً من ميليشيا موالية للحكومة في شمال البلاد، السبت. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في إقليم باجلان. وقالت الحركة، إنها قتلت 28 من أفراد الميليشيا الموالية للحكومة وأصابت 12. JUST IN: Taliban kill 26 pro-government militia members in north Afghanistan – government, Taliban pic.twitter.com/LNaHGSt2HQ — Reuters Top News (@Reuters) June 29, 2019