إرتفع عدد القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الأمن السورية إلى 56 شخصاً، فيما ارتفع عدد القتلى من عناصر الجيش الحر السبت إلى 18 قتيلاً، وفي الأثناء، تمكن الجيش الحر من تدمير 5 دبابات للقوات الحكومية في معربة وبصرى الشام في درعا وريف حلب حيث استولى على سادسة. وأعلن الجيش الحر في وقت لاحق السبت سيطرته على الجامع الأموي الكبير، الذي يعد الأكبر والأهم في مدينة حلب، بعد اشتباكات عنيفة،وقال ناشطون إن 54 شخصاً قتلوا السبت، غالبيتهم في دمشق وريفها وإدلب، كما أن بينهم 3 نساء ومثلهم من الأطفال،وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أحدث تقاريرها السبت أن 19 شخصاً قتلوا في دمشق وريفها و12 في إدلب و8 في حماة و7 في حلب و5 في درعا و4 في دير الزور وواحداً في اللاذقية،من ناحية ثانية، أفادت مصادر المعارضة السورية أن الجيش تمكن من تدمير 4 دبابات للقوات الحكومية في منطقة درعا، جنوبي البلاد،وأوضحت المعارضة أن الجيش الحر دمر 3 دبابات على أطراف بلدة معربة وواحدة في بصرى الشام. وفي منطقة القصير بمحافظة حمص، بث ناشطون تسجيلاً قالوا إنه لاشتباكات بين الجيش الحر وعناصر من القوات الحكومية وعناصر من حزب الله اللبناني، غير أنه لم يتسن لسكاي نيوز عربية التأكد من مصداقية التسجيل من مصادر مستقلة،وذكرت المعارضة السورية أن 6 من عناصر الجيش الحر قتلوا خلال الاشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة عربين بريف دمشق، ليرتفع عدد القتلى من الجيش الحر السبت إلى 18 قتيلاً،وكانت المعارضة السورية المسلحة أعلنت في وقت سابق مقتل 12 عنصراً من الجيش الحر في اشتباكات بإدلب،وأفادت شبكة شام في تقرير لها بأن القوات الحكومية قامت بإعدام عائلة كاملة مؤلفة من 8 أفراد في بلدة حيش في إدلب. وفي وقت سابق قالت إنه تم العثور على 3 جثث لأشخاص أعدموا ميدانياً في بساتين الغوطة الشرقية بريف دمشق،كما ذكرت الشبكة أن حي الخالدية في حمص يتعرض لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية، وأنه سمع دوي انفجارات ضخمة تهز الحي،وقالت لجان التنسيق المحلية إن امرأة توفيت جراء إصابتها في وقت سابق أثناء قصف على مخيم اليرموك في دمشق.