قال معارضون إن قوات الأمن السورية قتلت 29 شخصاً في مختلف المناطق، غالبتهم في حماة وإدلب، بينما أعلن الجيش الحر سيطرته الكاملة على بلدة كفر حوم الحدودية مع تركيا. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في أولى تقاريرها السبت إن 29 شخصاً قتلوا في مختلف محافظات سوريا، معظمهم من حماة التي قتل فيها 12 شخصاً، بينما قتل 11 في إدلب و2 في دير الزور و4 في دمشق وريفها،وأفادت شبكة شام في تقرير لها بأن القوات الحكومية قامت بإعدام عائلة كاملة مؤلفة من 8 أفراد في بلدة حيش في إدلب،وفي وقت سابق قالت إنه تم العثور على 3 جثث لأشخاص أعدموا ميدانياً في بساتين الغوطة الشرقية بريف دمشق،كما ذكرت الشبكة أن حي الخالدية في حمص يتعرض لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية، وأنه سمع دوي انفجارات ضخمة تهز الحي،وقالت لجان التنسيق المحلية إن امرأة توفيت جراء إصابتها في وقت سابق أثناء قصف على مخيم اليرموك في دمشق،وفي حلب، سمع دوي انفجارات قوية هزت المنطقة المحيطة بفرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، ترافق مع اشتباكات وإطلاق نار كثيف في المنطقة. وأفاد معارضون أن الجيش الحر يعلن السيطرة الكاملة على بلدة كفر حوم قرب مدينة حارم في ريف إدلب القريب من الحدود مع تركيا،ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن أحد الناشطين في معرة النعمان بريف إدلب أن "وادي الضيف وقرية الحاميدية ومعمل قرميد ومعسكر الطلائع والشبيبة" تعتبر آخر مراكز للنظام العسكري بريف إدلب، مضيفا أن "السيطرة على مدينة معرة النعمان ومعمل الزيت يهدف الثوار من خلالهما لقطع الإمدادات التابعة للنظام والمتوجهة من العاصمة دمشق وحمص وحماة باتجاه حلب،وكانت مصادر المعارضة السورية ذكرت الجمعة أن انفجارات ضخمة هزّت معظم أحياء العاصمة السورية دمشق، فيما أعلنت مقتل أكثر من 123 شخصا بأيدي القوات الحكومية في مختلف المناطق السورية،كذلك أفاد ناشطون بأن الجيش السوري الحر أسر أكثر من 300 جندي من الجيش الحكومي في حلب وإدلب، وأسقط طائرة مروحية مقاتلة تابعة للجيش الحكومي.